طفل سوداني يحتج على إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم (فيديو)

صورة أرشيفية ( مواقع التواصل الاجتماعي)

طالب طفل سوداني، الحكومة بعدم إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وقال إن أسرته أضناها البحث عن مركز، لينتسب إليه في ظل إغلاق المدارس.

وتساءل الطالب” خالد محمد صديق الذي يدرس بمرحلة الأساس الصف السابع عن السبب وقال” أنا ما لي في السياسة.. الدخّل القرآن في السياسة شنو؟ وأوضح” أنا وأخواني ما لقينا مركز فاتح لتحفيظ القرآن”.

خالد صديق، الطالب بالصف السابع كان من المقرر أن يشرع في حفظ القرآن الكريم خلال الإجازة بسبب التأجيل المتكرر للعام الدراسي، إلا أنه أسرته أرهقها البحث عن مركز، فخرج يوضح من خلال هذا الفيديو المتداول ما واجهه من عقبات.

مراكز تحفيظ القرآن الكريم

ومراكز تحفيظ القرآن، كانت تسمى في السابق “الخلاوي” وعلى مدى قرون، ظلت في السودان من أكبر المنارات الدينية التي ساهمت في نشر الإسلام وحفظ القرآن فضلا عن تعليم مبادئ القراءة والكتابة.

والخلاوي مؤسسة تعليمة متكاملة ارتبطت بالتصوف، تتجاوز بطلابها حدود الحواجز القبلية والإقليمية ليقبل إليها الطلاب من أنحاء السودان ومن بلدان مجاورة.

ويعود تاريخ الخلوة في السودان إلى مئات السنين، وقد توسعت في فترة حكم الشيخ عجيب المانجلك (1570­ـ 1611) وحينها بنيت الخلاوي بصفتها بيوتا ملحقة بالمساجد.

وللخلوة أسماء متعددة فهي “القرآنية” أو “الجامعة” أو “المسيد”، وإن كان اسم الخلوة هو الأكثر استخداما، في حين تطلق كلمة “المسيد” على المسجد والخلوة ودار الضيافة وسكن الطلبة ودار المرضى وديوان الاجتماعيات.

المصدر : الجزيرة مباشر