بالصور.. اعتداء بالحجارة على مسجد في فرنسا

تعرّض مسجد في مدينة ديجون (شرقي فرنسا) لاعتداء بالحجارة أدى لتهشم نوافذه.
ووقع الاعتداء على مسجد النور الواقع في حي غريسلز بمدينة ديجون، مساء الأربعاء، ولاحظ المصلون -خلال ذهابهم لأداء صلاة الفجر- تهشّم زجاج النوافذ الخلفية للمسجد.
وفحصت الشرطة كاميرات المراقبة عقب إبلاغها بالاعتداء، وأظهرت التسجيلات تجوّل شخص ملثم في محيط المسجد، ثم ألقى حجارة على النوافذ.
La mosquée An-Nour de Dijon (quartier des Grésilles) a été la cible de dégradations la nuit dernière. Un individu a été filmé vers minuit en train de jeter des pierres contre les vitres de la mosquée. Il est venu en trottinette et a fait le tour du bâtiment avt de passer à l'acte pic.twitter.com/wfP0tDOKvI
— Dômes & Minarets 🧕 (@domes_minarets) December 24, 2020
Fransa'da bir caminin camları gece kimliği belirsiz bir kişi tarafından kırıldı. https://t.co/EbzYlnl9j6 via @Medyaturk_info
— Fatih Karakaya 🇨🇵🇹🇷 (@GundemFransa) December 24, 2020
ونددت سلطات مُقاطعة “بورغونيا” التي تتبع لها مدينة ديجون، في بيان، بالاعتداء على المسجد، وأكدت على أن قوات الأمن بدأت العمل من أجل إلقاء القبض على الفاعل أو الفاعلين.
وشهدت فرنسا في الآونة الأخيرة جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل معلم تاريخ يُدعى صامويل باتي (47 عامًا)، في 16 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، على يد التلميذ الفرنسي الشيشاني الأصل عبد الله أنذروف (18 عامًا).
🇫🇷 FLASH | La mosquée #AnNour de #Dijon a été la cible de #dégradations la nuit dernière. Un #individu a été filmé vers minuit en train de jeter des pierres contre les vitres de la mosquée. Il était venu en trottinette.
(DDDM) #Grésilles pic.twitter.com/PDuv7Ksv88
— Conflits France (@ConflitsFrance) December 25, 2020
وكان باتي قد عرض على طلابه رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد (الرسوم نفسها التي عرضتها شارلي إيبدو من قبل)، بدعوى حرية التعبير.
ووصف الرئيس الفرنسي حادثة مقتل باتي، يومها، بأنها تقويض لحرية التعبير و”هجوم إرهابي إسلامي”، وتوعّد بالتصدي لهذا الإرهاب، وفق تعبيره.
وقوبلت كلمته برفض واسع النطاق في البلاد الإسلامية، ووصفت تصريحاته بالتحريض على الكراهية، وانطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الوطن العربي.