“الثورة قادمة”.. انتفاضة إلكترونية في مصر تزامنا مع ذكرى انطلاق الربيع العربي
تزامنا مع ذكرى انطلاق ثورات الربيع العربي، تصدر وسم (الثورة قادمة) قائمة التفاعلات على موقع تويتر في مصر، و أعرب مغردون عن عدم تخليهم عن “حلم الحرية” الذي بدأ منذ عشر سنوات ولم ينتهِ، حسب قولهم.
قادمه لا محاله #الثوره_قادمه pic.twitter.com/fLKNiUY5ue
— الكينج Dammam (@XD4jH0GdC9yX4CW) December 16, 2020
وذكّر البعض بشهداء ثورة 25 يناير المصرية، بنشر صورهم والتحدث عنهم، بينما قال آخرون إن مطالب الثورة لا تزال قائمة، بل إن تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن القمع الأمني غير المسبوق والمستمر لكل صوت معارض، منذ إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي وتولي عبد الفتاح السيسي الحكم بعدها، بات لا يحتمل، مما ينذر بانفجار وشيك.
الصبر 🤲
هي مسألة وقت مش أكتر
ده مش كلامي
ده إللى بيحصل في كل العصور بعد القمع و الاستبداد و غياب العدل في كل شيئ
#الثوره_قادمه— N-I-Z-O (@NIZO95022907) December 17, 2020
#الثوره_قادمه
ياريت تقوم ثورة تاخد كل الحرامية خلاص الفساد بقا ظاهر في كل مكان وعلني كمان— masrwy (@karim36235482) December 17, 2020
ويرى كثيرون أنها مسألة وقت فقط قبل أن ينفجر الوضع مرة أخرى في مصر. وشهد هذا العام مظاهرات محدودة لكنها كانت واسعة النطاق في سبتمبر/ أيلول، لأسباب عدة أبرزها ما يعرف “بقانون التصالح” الذي يتيح للسلطات المصرية هدم المنازل بحجة مخالفتها قوانين البناء في حال عدم دفع أصحابها مبالغ مالية يعتبرها الكثير من المصريين مبالغ فيها.
#الثوره_قادمه
الفيديو من مصر مش من فلسطينpic.twitter.com/bRIJnbXso8— #تريند_مصر (@egypttrendof1) December 17, 2020
وفي مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات وفي 17 من ديسمبر/ كانون الأول 2010، أضرم الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي كان يعمل بائعا متجولا، النار في نفسه احتجاجا على مضايقات الشرطة، ثم توفي في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2011، وسرعان ما أثارت الحادثة احتجاجات تطورت ضد الأزمة المعيشية هناك لتصبح مظاهرات حاشدة أسقطت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وأطلق عليها “ثورة الياسمين”.
كل الطرق تؤدي إلى الثورة. #فاللهم_ثورة #الثوره_قادمه pic.twitter.com/RvrzzjAp7z
— Yahia Alhawari (@AlhawariYahia) December 8, 2020
وسقط نظام بن علي الذي استمرّ 23 عامًا، بعد عشرة أيام فقط من بدء الاحتجاجات، وفرّ بن علي إلى السعودية، ليصبح أول رئيس دولة عربية تُطيح به احتجاجات شعبية ضد الاستبداد.
لا تيأسوا يا أهل الكنانة، فالروح المصرية الثورية المرحة التي أدهشت العالم، وألهمت كل المستضعَفين في #ثورة_٢٥_يناير، لا تزال حية نابضة، لكنها في حالة كمون، تنتظر من يوقظ الغافل، ويعلم الجاهل، ويتقدم الصفوف. وبعد السبع العجاف يأتي "عام فيه يغاث الناس"
#الثوره_قادمه pic.twitter.com/0pISiOHbok— No escape ♻️ (@6VfcLd98fURjwPD) December 17, 2020
بعدها انتقلت “عدوى” المظاهرات إلى دول عربية أخرى، فكان “الربيع العربي”، الذي سُمع صداه في ليبيا ومصر وسوريا واليمن، وحُمّل أحيانا مسؤولية إحداث فوضى وعنف، غير أنها تبقى في قلوب من شارك فيها محطة جميلة زرعت بذور الأمل بتحقيق حلم الحرية.
#الثوره_قادمه إن الحياة كلمة وموقف , الجبناء لا يكتبون التاريخ , التاريخ يكتبه من عشق الوطن وقاد ثورة الحق وأحب الفقراء. pic.twitter.com/jRAZdFlR93
— شهاب الدين (@shbalhooots) December 17, 2020
ففي 25 يناير/ كانون الثاني خرج آلاف المصريين إلى شوارع القاهرة والإسكندرية ومدن أخرى حاملين شعار “عيش، خبز، حرية، عدالة اجتماعية”.
نحن شعب لا خوف لا استسلام#السيسى#الثوره_قادمه pic.twitter.com/JIEKQgKrLo
— abdulel rahmanr (@abdulelrahman5) December 16, 2020
وفي ميدان التحرير بوسط القاهرة الذي تحول إلى مركز للاحتجاجات، وفي مدن أخرى عديدة، هتف المصريون في مظاهرات حاشدة “الشعب يريد إسقاط النظام”، بعدما واجهوا لأيام عدة قمع شديد من الأجهزة الأمنية أسفرت عن مقتل 850 شخصا على الأقل، ليسقط مبارك في 11 من فبراير/ شباط بعد حكم 30 عاما. وهتف المتظاهرون حينها “الشعب أسقط النظام”.
سنفقد ارواحنا قبل ان نفقد وطننا#الثوره_قادمه pic.twitter.com/dX7vWPKmB5
— Nour (@Nour68091087) December 16, 2020
اللي لسه فاكر سيد شهداء ثورة يناير يدعيله بالرحمة ويجدد العهد مع الله علي أن لا يخون عهده ويستكمل مسيرته #الثوره_قادمه pic.twitter.com/OCkLfukLEv
— 🍓علاء 🍓 بياع الامل (@Alaaa_777) December 17, 2020
#الثوره_قادمه pic.twitter.com/HjbGtALhQB
— عبدالله يوسف (@o1Hl8GUozpl4Ksp) December 17, 2020
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه51 #انضم_لالتراس_جوكر_عالتليجرام
#الثوره_قادمه pic.twitter.com/BGOFJEKzVQ— سيد الشغاال (@sayedelshaghal) December 17, 2020
لسة فِينا عُود أخضر رَافِض يِدْبَل، فيا رب لاجل المُعْتقلين#الثوره_قادمه#انضم_لالتراس_جوكر_عالتليجرام
— esraa eltamimy (@73f0c3f85150495) December 17, 2020