إسرائيل تسلم “معلمة” متهمة بالاعتداء الجنسي لأستراليا

ليفر خلال جلسة محاكمة سابقة (غيتي)

قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الثلاثاء، بتسليم مواطِنة، إلى أستراليا، بعد اتهامها بالاعتداء جنسيا على طالبات، في الفترة التي عملت فيها كمديرة ومعلّمة في إحدى مدارس مدينة ملبورن الأسترالية.

وقالت صحيفة معاريف إن المحكمة رفضت التماس مالكا ليفر (إسرائيلية الجنسية) ضد قرار المحكمة المركزية بتسليمها إلى أستراليا.

وقضت المحكمة المركزية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بتسليم ليفر إلى أستراليا، إلا أن المتهمة قدمت التماسا ضد القرار إلى المحكمة العليا.

وأضافت معاريف أن ليفر، التي تواجه 74 اتهاما بالاعتداء الجنسي على قاصرات، ستبقى في السجن حتى تسليمها إلى أستراليا.

وتواجه ليفر اتهامات بالاعتداء الجنسي، على قاصرات، بمدرسة في ملبورن، خلال إدارتها لها في الفترة ما بين 2003 و2008.

والمحكمة العليا هي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل.

وقالت قاضية المحكمة العليا، أنات بارعون، إنه “تم طلب تسليمها من أجل محاكمتها هناك (أستراليا)، على جرائم جنسية خطيرة، يزعم أنها ارتكبت ضد طلابها، عندما كانت معلمة ومديرة مدرسة ثانوية في ملبورن”.

وأضافت في قرارها “يجب رفض الاستئناف، وبصدور حكمنا هذا، فقد تم إغلاق جميع المزاعم ويصبح إعلان المستأنف للتسليم نافذ المفعول، بشكل نهائي”.

ورفضت المحكمة العليا مطلع شهر سبتمبر/ أيلول الماضي استئناف ليفر ضد قرار محكمة الصلح (الابتدائية) بتسليمها إلى أستراليا، وقررت أنها لائقة عقليا للتسليم.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في سبتمبر/ أيلول الماضي إن “ليفر تهربت من التسليم إلى أستراليا على مدى 6 سنوات، من خلال الادعاء بأنها غير لائقة عقليا للمحكمة أو التسليم”.

وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي، في نفس الشهر، أن ليفر هربت إلى إسرائيل في العام 2008 بعد أن بدأت الاتهامات ضدها تطفو على السطح.

وقال إن “المحكمة قررت وقف الإجراءات القضائية ضدها في العام 2016، بعد أن تم اعتبار أنها غير لائقة عقليا للمحاكمة”.

وأضاف أنه “تم اعتقالها مجددا في العام 2018 بعد أن تم تصويرها وهي بكامل لياقتها العقلية”.

المصدر : الأناضول