أرمينيا تخرق الاتفاق وتحمّل روسيا مسؤولية فشلها في نزاع كاراباخ

رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان (رويترز)

اخترقت أرمينيا اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع أذربيجان، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، يحمّل الأسلحة الروسية الصنع مسؤولية فشل يريفان في نزاعها مع باكو حول إقليم ناغورني كاراباخ.

وأعلن الجيش الأذري، أن القوات الأرمينية خرقت مجددًا اتفاق وقف إطلاق النار القائم في الإقليم المحرر من الاحتلال مؤخرًا.

وقالت وزارة الدفاع الأذري، في بيان مساء السبت، إن الجانب الأرميني انتهك الهدنة في الأراضي المحررة بأعمال استفزازية، مشيرةً إلى أن القوات المسلحة الأذرية ردت على الانتهاك.

وفي حديث لصحيفة “كلاش ريبورت” (مختصة برصد الأزمات وتطوراتها) قال باشينيان “إن موسكو تسببت بخسائر فادحة لجيش بلاده والقوات الأرمينية في كاراباخ، والمعروفة باسم أرتساخ”.

ووفق “كلاش ريبورت”، تحدث باشينيان عبر الراديو عن هزيمة يريفان في النزاع الأخير، والذي اندلع يوم 27 من سبتمبر/ أيلول الماضي، مشيرًا إلى أن أنظمة “ريبيلينت-1” المضادة للطائرات المسيّرة كانت لقمة سائغة للجيش الأذري، وسهلة التدمير.

وأضاف “للأسف، لم تعمل الأنظمة الإلكترونية روسية الصنع، لقد خذلت هذه المعدات أرمينيا ولم تؤمّن أجواء بلادنا”.

وقدّرت يريفان خسائرها العسكرية في الحرب على إقليم ناغورني كاراباخ بنحو 4.8مليار دولار.

وفي السياق، أشارت “كلاش ريبورت” إلى أن رئيس ما تعرف بجمهورية “أرتساخ”، أراييك هاروتيونيان، وقع قرارًا يقضي بحل القوات الأرمينية في الإقليم.

في حين لم تشر يُطلق عليه “وزارة الدفاع في أرتساخ” إلى ذلك صراحة، واكتفت بتغريدة عبر تويتر تضمّنت توقيع هاروتيونيان قرارًا بشأن التجنيد والتسريح لشتاء 2021، دون الإشارة إلى تفاصيل هذا القرار.

وأُجبرت أرمينيا على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، في 10 من نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، إثر النجاح الذي حققته أذربيجان في عمليتها التي انطلقت لتحرير إقليم ناغورني كاراباخ.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + صحف ومواقع أجنبية