أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الأحد، عن هجوم شنته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على أحد معسكراتها بمدينة أوباري، (964 كيلومترا جنوب طرابلس).
قال وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية، صلاح الدين النمروش، إنه من العار على فرنسا أن تدعم حفتر لمدة سنوات، آملا منها تغيير موقفها.
وأكد النمروش خلال مقابلة أجرتها قناة فرانس 24 الناطقة بالإنجليزية، استعداده حكومة الوفاق لمحادثات مع الطرف المقابل للتوصل إلى حل سياسي، شريطة تهميش حفتر نهائيا هو وعقيلة صالح (رئيس مجلس النواب بطبرق/شرق).
وزير الدفاع الدكتور صلاح الدين النمروش لفرانس 24: "نرفض أي صفقة من شأنها أن تشمل حفتر"
خليفة حفتر "مجرم حرب" ، و لن يتم التوصل إلى اتفاق سياسي مستقبلي معه pic.twitter.com/JO0Le6Jzug
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) December 11, 2020
وقال إنه “لا يمكن القبول بحفتر، فهو مجرم حرب ومكانه السجون، ونحن نكتشف المقابر الجماعية الجديدة في ترهونه وجنوب طرابلس”.
وجدد النمروش تهديده بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار إذا استمر خرق قوات حفتر له.
وأضاف أنه في الوقت الذي تحترم فيه حكومة الوفاق اتفاق وقف إطلاق النار، يشن حفتر هجوما جنوبي ليبيا بدعم من مرتزقة.
والأحد، أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، هجوم قوات حفتر، على أحد معسكراتها بمدينة أوباري (964 كيلومتراجنوب طرابلس) في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
ابرز ما جاء في بيان وزارة الدفاع
تابعنا و لا نزال من عمليات تحشيد في مناطق #سرت و #الجفرة من قبل ميليشيات مجرم الحرب حفتر مدعومة بميليشيات غازية و مرتزقة تم جلبهم من دول اخرى
لدينا معلومات مؤكدة بتسريب مسلحين على هيئة مدنيين الى المناطق المحيطة بالعاصمة #طرابلس pic.twitter.com/iH3gE2XC41
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) December 10, 2020
وتابع النمروش موضحًا أن اتفاقية التعاون العسكري مع تركيا واضحة ومعلنة، وليست سرية كتحالفات حفتر مع داعميه.
وأضاف “نتجاهل انتقادات فرنسا لدور تركيا في ليبيا، فالشراكة الاستراتيجية بين حكومة الوفاق الوطني وأنقرة واضحة وعلنية ، في حين أن الترتيبات بين حفتر وداعميه الأجانب تتم سرا”.
وأوضح أن حكومة الوفاق مستعدة للدخول في معركة مع حفتر إذا انهار اتفاق وقف إطلاق النار.
والخميس أعلنت وزارة الدفاع الليبية، حصولها على معلومات مؤكدة بشأن تسلل مسلحين بهيئة مدنية لمناطق قرب العاصمة طرابلس.
وفي 23 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية.