في مواجهة كورونا.. موريتانيا تنظم حملة “بالقرآن نرفع البلاء”

موريتانيا تواجه خطر الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد
موريتانيا تواجه خطر الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد (الأناضول)

قررت السلطات الموريتانية، الخميس، الاستعانة بالمساجد وبتلاوة القرآن من منابرها للقضاء على فيروس كورونا المستجد (المسبّب لمرض كوفيد-19)، الذي تزداد الوفيات والإصابات به كل يوم في البلاد.

وأصدر وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني، الداه ولد أعمر طالب، قرارًا يقضي  بتلاوة للقرآن طوال الوقت باستخدام مكبرات الصوت في حملة أطلق عليها “بالقرآن نرفع البلاء”، وذلك للمساهمة في جهود الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح القرار الوزاري أن الاستعانة بالقرآن هو “للتبرك والتضرع لرفع البلاء”، وأن القرار موجه إلى “جميع أئمة المساجد على عموم التراب الوطني”.

وتسعى موريتانيا للتصدي للموجة الثانية من جائحة كورونا التي أعلنت عنها وزارة الصحة الموريتانية، منذ أكثر من أسبوعين، فقد تقرر إغلاق المدارس لمدة أسبوعين تفاديًا لانتشار العدوى.

وسبق للسلطات الموريتانية أن علّقت صلاة الجمعة لأسابيع، وألغت صلاة التراويح خلال رمضان الماضي، ونزعت أفرشة المساجد وفرضت التباعد فيها.

وزادت الإصابات الإجمالية في موريتانيا على عشرة آلاف حالة، بينما تجاوزت الوفيات أمس المئتي حالة.

وأعلنت اللجنة الوزارية لمتابعة كورونا استمرار انعقادها الدائم لمتابعة الوضع واتخاذ ما يلزم من تدابير.

وعالميًّا، أصاب فيروس كورونا المستجد، منذ ظهوره في الصين نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي وحتى الآن، 70 مليونًا و533 ألفًا و774 حالة، وأودى بحياة مليون و585 ألفًا و96 مصابًا، في حين تعافت 49 مليونًا و29 ألفًا و467 حالة، وفق موقع وورلدميتر المختص في الإحصاءات.

المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر