وزير الخارجية الفرنسي: بعض التصريحات تم تحريفها للإساءة إلى فرنسا

وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)

بحث وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بالدوحة، اليوم الخميس، التعاون الثنائي، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وعبّر وزير الخارجية القطري عن قلقه من خطاب الإسلاموفوبيا، مطالبا بضرورة الوقوف بحزم أمامه كما يقف العالم أمام أشكال الخطاب العنصري.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري، إن تصريحات الرئيس مانويل ماكرون “ربما أسيء فهمها ولكن بنية صادقة من مؤمنين صدموا في معتقدهم”.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن بلاده تكن احتراما عميقا للإسلام، وأن بعض التصريحات تم تحريفها للإساءة إلى فرنسا.

وقال لودريان، إن مباحثاته في الدوحة تناولت الأزمة الليبية، مضيفا “اتفقنا مع قطر على تنسيق الجهود برعاية الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن  قطر شريك تاريخي لفرنسا، وبلاده تريد تعزيز العلاقات معها.

وقال لودريان :”تناولنا الجهود المبذولة للتوصل لحل دائم في الأزمة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفرنسا تتمنى المصالحة والوصول لحل دائم للأزمة”.

وأكد وزير الخارجية القطري أن المباحثات مع وزير خارجية فرنسا تناولت تطورات المنطقة مثل الأزمة الخليجية وملفي ليبيا ولبنان، مشيرا إلى أنهما شددا على قضية مكافحة الإرهاب وضرورة البعد عن النظرة السطحية للظاهرة.

وشدد، على ضرورة معالجة أسباب التطرف والإرهاب ومنها اقتصادي واجتماعي، موضحا أن النظرة الموضوعية للتطرف العنيف تؤكد أنه لا يمت بصلة لأي دين ونبي الإسلام ليس رمزا للتطرف.

المصدر : الألمانية