أشادت مقررة الأمم المتحدة للإعدامات خارج نطاق القضاء أغنس كالامار، الجمعة، بأول جلسة من محاكمة المتهمين بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول عام 2018.
التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الجمعة، نظيره السعودي فيصل بن فرحان على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في النيجر.
وأكد تشاوش أوغلو أهمية العلاقات بين أنقرة والرياض، وأن الشراكة القوية بينهما لا تخدم البلدين فحسب، وإنما يمتد تأثيرها إلى المنطقة بأكملها.
وغرّد تشاوش أوغلو على تويتر قائلا: “بمناسبة اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أجرينا لقاءً وديًّا مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان”.
وأضاف “نولي أهمية لعلاقتنا مع المملكة العربية السعودية”، مستطردًا “إن الشراكة القوية بين تركيا والسعودية ليست لصالح البلدين فحسب، بل للمنطقة بأكملها”.
📌بمناسبة اجتماع مجلس وزراء خارجية #منظمة_التعاون_الإسلامي، أجرينا لقاء وديا مع @FaisalbinFarhan وزير الخارجية السعودي
📌 نولي أهمية لعلاقاتنا مع #المملكة_العربية_السعودية
📌 إن الشراكة القوية بين تركيا والمملكة العربية السعودية ليست لصالح البلدين فحسب، بل للمنطقة بأكملها🇹🇷🇸🇦 pic.twitter.com/zeCwLr0mu7— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) November 27, 2020
وفي اجتماع “منظمة التعاون الإسلامي”، دعا وزير الخارجية التركي الدول الإسلامية إلى التضامن من أجل مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وقال: “علينا أن نتحد في النضال بحزم ضد الإسلاموفوبيا، فهذه مسألة خطيرة”، وأشار إلى أن كراهية الإسلام، والعنصرية وصلا إلى مستوى خطير للغاية.
وأشار إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، خاصة في أوربا، وزيادة خطابات الكراهية والإهانة والمنشورات المسيئة للإسلام والمسلمين.
وقال: “للأسف! لن يتراجع هذا التوجه. الخطاب المعادي للمهاجرين يغذي الإسلاموفوبيا والعنصرية، ومع ذلك يستمر المهاجرون والمسلمون في المساهمة في مجتمعاتهم. وآخر مثال على ذلك التركيان اللذان يعيشان في ألمانيا حيث طوّرا لقاحًا ضد كورونا”.