“سمحت بدخول الصهاينة ومنعت المسلمين”.. نشطاء يردون على قرار الإمارات الأخير

ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار)
ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) (مواقع التواصل)

أثار قرار الإمارات بوقف منح تأشيرات لمواطني ١٣ دولة أغلب مواطنيها مسلمين تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستنكر نشطاء سماح الإمارات بدخول “الصهاينة” بعد مذكرة التفاهم التي وقعها مسؤولون إماراتيون في إسرائيل أواخر الشهر الماضي، ضمن جملة من الاتفاقات والتفاهمات التي جرت بعد اتفاق التطبيع بيت البلدين، بينما تمنع الآن دخول مسلمين دون تقديم أي تبرير.

وفي السياق نفسه اعتبر مغردون منع الإمارات دخول اللبنانيين أراضيها قرارا سياسيا ونتيجة حتمية متوقعة للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.

وتساءل آخرون عن السبب وراء قرار الإمارات الأخير، ورجحوا أن يكون ضمن شروط إسرائيل لتوقيع اتفاق سفر مواطني الدولتين دون تأشيرة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تغريدة يوم 22 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إن حكومته ستصادق على اتفاقية إعفاء الإماراتيين من وجوب الحصول على تأشيرات دخول لإسرائيل، موضحا أن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي وقعت مع إسرائيل مثل هذا الاتفاق.

وكانت وكالة رويترز نشرت الأربعاء، استنادا إلى وثيقة لمجمع أعمال حكومي، أن الإمارات علقت منح التأشيرات لمواطني 13 دولة معظمها بلدان عربية حتى إشعار آخر.

ومن بين الدول التي منعت الإمارات إصدار التأشيرات لمواطنيها: الجزائر، وتونس، ولبنان، العراق، وتركيا، وسوريا، والصومال، وباكستان، وكينيا.

ونقلت الوكالة عن مصدر، وصفته بالمطلع، أنه اتخذ هذا القرار لاعتبارات أمنية دون ذكرها.

ولم يوضح المصدر سبب هذه الاعتبارات الأمنية لكنه قال إن الحظر لفترة محدودة، وأن حاملي التأشيرات السارية لن يتضرروا من القيود الجديدة ويمكنهم دخول الإمارات.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند