رئيس أذربيجان يقود مدرعة ويرفع العلم في المناطق المحررة (فيديو)

علييف وزوجته داخل المسجد (فيسبوك)

نشر الحساب الرسمي لرئيس أذربيجان إلهام علييف مقاطع مصورة لزيارته لمنطقة “أغدام” المحررة متوجهاً إليها وهو يقود سيارة مدرعة بنفسه الإثنين.

وظهر علييف وهو يقبل العلم الأذري قبل رفعه على المنطقة المحررة من سيطرة القوات الأرمينية.
وأعاد الرئيس الأذري فتح أحد المساجد هو وزوجته مهريبان علييف، وأظهرتهما الصور وهما يقبلان نسخة من المصحف الشريف جلبها معه من مكة المكرمة ويقومان بالدعاء داخل المسجد المحرر.

وأضاف علييف أن رؤية أغدام مدمرة أمر مؤلم للغاية، وقال: “زرت مكة أربع مرات، وتوجهت بالدعاء هناك رفقة عائلتي، وكان أول دعاء لي هو تحرير أراضينا المحتلة، وطلبت من الله القوة لأتمكن من تحريرها، والآن أقف أمام مسجد دمره الهمج، فأتوجه بالشكر لله لاستجابته لدعائي”.

وأشار رئيس أذربيجان إلى أن بعض القادة الغربيين تساءلوا عن مصير دور العبادة المسيحية في المناطق التي استعادت بلاده السيطرة عليها، وأعربوا عن قلقهم إزاء ذلك خلال محادثاتهم معه وفي تصريحاتهم الرسمية.

وقال: “لا داعي لقلق أحد وخاصة القادة الغربيين الذين يؤججون مشاعر الإسلاموفوبيا، إذ إنهم يتجاهلون الإساءات للقيم الإسلامية المقدسة، حتى أنهم يبررون لمن يسيئ إليها، فلا يحق لهؤلاء التحدث، كما أن جميع المعابد في أراضينا تعد ثروة تاريخية لنا”.

وأضاف: “لماذا لم يثر هذا الأمر قلق بعض القادة الغربيين؟ يبدو أنه بالنسبة لهم يمكن الإساءة للمساجد وتدميرها وتحويلها إلى حظائر للخنازير، فليذهبوا وينشغلوا بالمشاكل في بلدانهم، ولا يتدخل أحد بنا. جئنا إلى هنا بأنفسنا، إلى أرضنا عبر التضحية بدمائنا رغم جهود واستفزازات جميع تلك الدول، فليغادر الجميع ويهتموا بأمورهم”.

وأعرب علييف عن شكره لكافة الدول التي قدمت الدعم السياسي والمعنوي لأذربيجان خلال فترة الحرب، وعلى رأسها تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى تلقيها الدعم من دول عديدة.

ودخل الجيش الأذري إلى أغدام، الجمعة، بعد خروج قوات أرمينيا منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين، بوساطة روسية.

المصدر : الأناضول + خدمة سند