دعت جونسون لإنقاذه.. زوجة سجين مصري تتحدث باكية عن ظروف اعتقاله (فيديو)

جيسيكا كيلي وزوجها الناشط المصري والمعتقل كريم عنارة
جيسيكا كيلي وزوجها الناشط المصري والمعتقل كريم عنارة (موافع التواصل)

تحدثت جيسيكا كيلي، زوجة المعتقل المصري، كريم عنارة، أحد أعضاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إلى التلفزيون البريطاني عن ظروف اعتقاله، داعية رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون لإنقاذه.

وقالت جيسيكا في مقابلة مع قناة “channel 4 news” البريطانية، وهي تبكي: “كنت أتوقع أنه سيأتي إلى بريطانيا، وسنبدأ حياتنا معا هنا”، موضحة أنها لم تتمكن هي أو محاميه من التواصل معه منذ إلقاء القبض عليه.

وأضافت: “في مصر يمكنهم احتجاز المعتلقين في الحبس الاحتياطي لمدة سنتين بالقانون، لذا من الممكن أن يحدث ذلك معهم أيضًا؛ لأنهم محتجزون على ذمة قضايا واتهامات سخيفة لا أساس لها من الصحة مثل: الانتماء لجماعة إرهابية”.

وتابعت: “العمل الذي قام به كريم كان خطيرًا للغاية، وكنا نعلم أنه يمكن أن يحدث ذلك قبل عدة سنوات.. هذه الاعتقالات جاءت بعد لقاء المبادرة المصرية مع 13 دبلوماسيًّا من دول مختلفة في أوربا مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا”.

وأكدت في الوقت نفسه أنها لا تعتقد أن يستجيب الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) لأيّ ضغوطات دولية، وطالبت رئيس الوزراء البريطاني وقادة هذه الدول التي أرسلت دبلوماسيين إلى هذا الاجتماع أن يتحدثوا بصوت عالٍ لإنقاذ المعتقلين.

وكانت جيسيكا قد أطلقت عريضة للتوقيع عبر صفحتها على فيسبوك، وذلك من أجل المطالبة بالإفراج عن زوجها بسبب عمله الشجاع في الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر، على حد تعبيرها.

وطلبت في منشور لها مساعدتها بالتوقيع على العريضة من أجل الضغط على الحكومة المصرية، واستطاعت جمع أكثر من 85 ألف توقيع حتى الآن.

وأعربت كل من الأمم المتحدة وأمريكا وكندا ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وأيرلندا عن قلقها البالغ من تلك الاعتقالات، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الحقوقية والشخصيات السياسية البارزة، مطالبين السلطات المصرية بإطلاق سراحهم.

وانضم المدير التنفيذي للمبادرة جاسر عبد الرازق إلى زميليه المحبوسين احتياطيًا، المدير الإداري للمنظمة الحقوقية محمد بشير، ومدير وحدة العدالة الجنائية بالمنظمة كريم عنارة، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 855 لسنة 2020.

ووجهت النيابة لهم اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، وإذاعة بيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام والإضرار بالمصلحة العامة، واستخدام حساب على الإنترنت في نشر أخبار كاذبة.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند