على “جناح صهيون”: نتنياهو يسافر إلى الإمارات.. إليك التفاصيل

ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار)
ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) (مواقع التواصل)

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم السفر إلى الإمارات خلال ديسمبر/ كانون الأول المقبل، في أول زيارة منذ توقيع الإمارات اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن الزيارة المرتقبة لنتنياهو تأتي بدعوة رسمية من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وأوضحت أنه من المتوقع أن يطير نتنياهو إلى الإمارات لأول مرة على متن الطائرة الجديدة “جناح صهيون” المخصصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي والتي تصل كلفتها إلى 750 مليون شيكل (أي نحو 223 مليون دولار).

ونقل موقع “واللا” العبري الشهر الماضي عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو منع وزراء حكومته من السفر إلى الإمارات قبل سفره هو إليها أولا.

وقال الموقع، نقلا عن 3 مسؤولين لم يسمهم، إن “عددا من الوزراء اتصلوا بمكتب نتنياهو وأبلغوه اهتمامهم بزيارة الإمارات لعقد اجتماعات مع نظرائهم، لتعزيز التعاون بين البلدين”.

وأضاف الموقع: “من بين الوزراء الذين أرادوا السفر إلى الإمارات كانت وزيرة النقل ميري ريغيف”.

وأوضح المسؤولون أن نتنياهو رفض طلبات وزرائه، كونه مهتما بأن يكون أول سياسي إسرائيلي يزور الإمارات بعد توقيع اتفاق التطبيع، وعندها فقط يسمح لوزراء الحكومة الآخرين بالسفر إلى هناك للقاء نظرائهم.

وفي 12 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحدث نتنياهو هاتفيا مع محمد بن زايد وتبادلا دعوات الزيارة.

ووجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلين، الثلاثاء، دعوة إلى ولي عهد أبوظبي لزيارة تل أبيب.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، “تلقى محمد بن زايد، رسالة خطية من رئيس إسرائيل تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها”.

ودعا ريفيلين في رسالته، محمد بن زايد لزيارة إسرائيل.

في المقابل، بعث ابن زايد، رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي تتناول تقدير أبوظبي للتوصل إلى اتفاق التطبيع، داعيا ريفيلين لزيارة الإمارات، بحسب المصدر نفسه.

والإثنين، أعلنت المنامة أن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني سيزور إسرائيل، الأربعاء، على رأس وفد رفيع المستوى، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ توقيع اتفاق التطبيع.

ووقعت الإمارات والبحرين، في 15 من سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقيتي تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة “طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر