آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم

فيروس كورونا كوفيد-19 لقاح
قالت شركة موديرنا الأمريكية إن لقاحها التجريبي ضد كوفيد-19 أظهر فعاليته بنسبة 94.5 %

تواصل أوربا محاولاتها لاحتواء الموجة الثانية من انتشار وباء كوفيد-19، في وقت تجددت الآمال بالتوصل إلى لقاح قريبا مع إعلان شركة مودرنا أن لقاحها ضد الفيروس فعال بنسبة 94.5%.
وفيما يلي آخر التطورات المتصلة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم:

لقاح مودرنا

أعلنت شركة مودرنا الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، الإثنين، في بيان أن لقاحها التجريبي ضد كوفيد-19 أظهر فعاليته بنسبة 94.5 % لتقليص خطر التقاط عدوى المرض.
وقالت إن اللقاح يماثل فعالية لقاح تحالف فايزر وبيونتيك للتكنولوجيا الحيوية الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي ونسبة فاعليته 90%.

تحذير عالمي

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن اللقاح وحده لن يكون كافيا للتغلب على الوباء.
وقال “في البداية، ستكون الكميات محدودة، وبالتالي ستكون الأولوية لمقدمي الرعاية وكبار السن والمعرضين للخطر ونأمل أن يؤدي ذلك إلى خفض عدد الوفيات والسماح للأنظمة الصحية بالمقاومة”.
وحذر من أن “هذا سيترك مجالا كبيرا أمام الفيروس لكي ينشط”. وحث على عدم تعليق بشكل مبكر التدابير التي من شأنها السيطرة على انتشار كوفيد-19، مثل اجراء الاختبارات والحجر الصحي ومتابعة المخالطين.

تحسن نسبي

حذر وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران من أنه “إذا كانت هناك بوادر تحسن فيما يتعلق بالوباء، فإننا لم نتغلب على الفيروس بعد”، وحث مواطنيه على “عدم التراخي في جهودهم”.
وقال “على مدار عشرة أيام متتالية، انخفض عدد التشخيصات الجديدة لكوفيد-19، وانخفض معدل إيجابية الفحوصات ونسبة الإصابة”، على المستوى الوطني “نحن نستعيد السيطرة على الوباء”، وذلك بعد شهر من أول حظر تجول تلاه إغلاق جديد في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أكثر من 1.3 مليون وفاة

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1.319.561 شخصا في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر/ كانون الأول.
وأصيب نحو 54 مليونا ونصف المليون شخص في العالم بالفيروس، تعافى منهم نحو 35 مليون شخص تقريبا.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا مع تسجيلها أكثر من 246 ألف وفاة، متقدمة على البرازيل التي سجلت أكثر من 165 ألف وفاة ثم الهند التي سجلت 130 ألف وفاة والمكسيك التي سجلت أكثر من 98 ألف وفاة والمملكة المتحدة التي سجلت نحو 52 ألف وفاة.
وتعد بلجيكا هي أكبر دولة تسجل وفيات مقارنة بعدد سكانها، مع 124 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها البيرو (107) وإسبانيا (87) والأرجنتين (78).
وحتى الإثنين، سجلت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسميا 4634 وفاة من أصل 86346 إصابة فيما تعافى 81319 شخصا.
وسجلت أمريكا اللاتينية والكاريبي أكثر من 424 ألف حالة وفاة من بين أكثر من 12 مليون إصابة. أما أوربا فسجلت نحو 338 ألف وفاة من بين أكثر من 14 مليون إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا أكثر من 257 ألف وفاة من بين أكثر من 11 مليون إصابة.
وسجلت آسيا أكثر من 182 ألف وفاة من بين أكثر من 11 مليون إصابة، فيما سجلت دول الشرق الأوسط أكثر من 69 ألف وفاة من بين نحو 3 ملايين مصاب، كما سجلت إفريقيا أكثر من 47 ألف وفاة من بين نحو مليوني إصابة، فيما سجلت دول أوقيانيا 941 وفاة من بين 30027 إصابة.

جونسون في الحجر

بدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حجرا ذاتيا عقب مخالطته مصابا بفيروس كورونا المستجد. وأكد جونسون أنه في حال “جيدة للغاية” و “يذخر بالأجسام المضادة”. وسيواصل العمل رغم الحجر.
والتقى جونسون، الذي عانى وضعا صحيا حرجا عقب إصابته بالفيروس قبل أشهر، صباح الخميس الماضي مجموعة صغيرة من النواب، بينهم لي أندرسون الذي تأكدت إصابته بالمرض بعد إجرائه فحصا فيما بعد.

شيكاغو تحمي نفسها

دعت رئيسة بلدية شيكاغو سكان المدينة إلى ملازمة منازلهم اعتبارا من الإثنين في محاولة للجم انتشار وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة، حيث تجاوزت أعداد الإصابات عتبة 11 مليون إصابة.
وأوصت رئيسة البلدية سكان المدينة، البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة، بتجنب الخروج إلا للتنقلات الضرورية مثل المدرسة والعمل، وعدم استضافة مدعوين وإلغاء الاحتفالات بعيد الشكر.

المصدر : الفرنسية