“2020 هتشوفوا بلد ثانية”.. وعود السيسي في ميزان المصريين بعد 7 سنوات

وعود السيسي ما بين مؤيديه ومعارضيه

جدل دائر منذ عام 2013 ويستمر حتى اليوم بين معارضي الانقلاب العسكري بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومؤيديه، ويتسائل كثيرون هل حقق السيسي ما وعد به المصريين أم لا؟

وتصدرت الوسوم التي تحمل تاريخ “30 يوينو” على اختلاف توجهاتها مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، واشتعل الجدل الدائر منذ أعوام حول جدوى الانقلاب العسكري الذي جرى بعد مظاهرات المصريين في 2013 ضد أول رئيس مدني منتخب.

وشارك معارضون، من بينهم صحفيون وإعلاميون ونشطاء، مقاطع فيديو للسيسي عبر سنوات حكمه يعد فيها ببلد مزدهر، حيث كان السيسي قد حدد تاريخ 30 يونيو 2020 على أنه موعد الازدهار الاقتصادي لمصر، مؤكدين أن ما تشهده مصر هو معاكس تماما لما وعد به.

وكذلك ذكّر معارضون آخرون بالأوضاع المعيشية أيام الدعوات لنزول المواطنين للتظاهر ضد الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013 وكيف أنها كانت أفضل بكثير مما يعيشه المصريون الآن بعد 6 سنوات من حكم الرئيس السيسي.

وفي المقابل، تداول موالون للرئيس عبد الفتاح السيسي ما اعتبروه إنجازات وعد بها منذ مجيئه إلى الحكم، ومنهم رجل الأعمال المعروف والمقرب من النظام المصري أحمد أبو هشيمة، والذي اعتبر أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من “الفاشية الدينية”.

https://twitter.com/AhmedAbuHashima/status/1277859413966180354?ref_src=twsrc%5Etfw

واعتبرت مشيرة خطاب، إحدى مؤيدات نظام عبد الفتاح السيسي، أن “30 يونيو هو العيد الحقيقي للمرأة المصرية، لأنها استردت حقوقها التي سلبها دستور ٢٠١٢، مضيفة أن “المرأة المصرية اليوم تتمتع بقدر من الحقوق غير مسبوق”.

لكن آخرين يرون أن عصر السيسي هو من أسوأ عصور مصر على مستوى الحريات العامة وحقوق الإنسان، حيث شهد عصره إنشاء العديد من السجون، والتي تتسع لجميع من يعارضون النظام على اختلاف توجهاتهم.

إقرأ أيضا: وزير مصري سابق: السيسي لم يحقق وعوده بعدما أطاح بمرسي

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند