وزير التجارة الفرنسي يرد على دعوة أردوغان لمقاطعة منتجات بلاده

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) والرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال وزير التجارة الفرنسي، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تعتزم مقاطعة المنتجات التركية وستواصل المحادثات والعلاقات مع تركيا ورئيسها.

وأضاف في تصريحات لمحطة إذاعية “ليس هناك رد انتقامي على الأجندة”. لكنه كرر إدانة الحكومة لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومعاملته للمسلمين في فرنسا.

وحث أردوغان مواطني بلاده اليوم الاثنين على مقاطعة البضائع الفرنسية وانضم بذلك لدعوات من دول إسلامية حول العالم لمقاطعة  السلع الفرنسية احتجاجا على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (ص).

وقال وزير التجارة الفرنسي إن بلاده لا تخشى ولا تتوقع احتمال مقاطعة المغرب للمنتجات الفرنسية.
من جهتها قالت الخارجية الفرنسية في بيان نشرته، الاثنين، على صفحتها الرسمية على فيسبوك إن تركيا تروج دعاية “تحرض على الكراهية والتشهير” ضد فرنسا منذ بضعة أيام.
وأضافت “مما يدل على الرغبة في إثارة الكراهية ضدنا وفي بلدنا، وإهانات مباشرة ضد رئيس الجمهورية موجهة من أعلى مستوى في الدولة التركية. وهذا السلوك غير مقبول، لا سيما من جانب بلد حليف. لذا، فقد استدعي سفير فرنسا في تركيا وسيعود إلى باريس اعتباراً من الأحد 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 للتشاور معه”.

#تركيا | إضافة إلى غياب أي إعراب رسمي من السلطات التركية عن الإدانة أو التضامن بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في كونفلان…

Posted by ‎الخارجية الفرنسية‎ on Monday, October 26, 2020

وتصاعدت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية بعد نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.

وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة مقتل مدرس في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد على طلابه، بدعوى حرية التعبير.
والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” (المسيئة) ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات