“موصومة بكورونا”.. طبيبة مصرية تتعرض للتنمر ومحاولات طرد من مسكنها (فيديو)

بثت الطبيبة المصرية دينا مجدي مقطع فيديو قالت فيه إن أهالي البناية التي تسكن فيها حاولوا طردها منها بعد علمهم بإشرافها على المصابين بفيروس كورونا.

وتروي الدكتورة دينا مجدي طبيبة الأمراض الجلدية بأحد مستشفيات محافظة الإسماعيلية، ما حدث لها من بعض أهالي البناية التي تسكن فيها بعد علمهم بطبيعة عملها مع مرضى فيروس كورونا.

وتقول الطبيبة إنها عندما علمت بنقلها إلى إحدى مستشفيات علاج حالات فيروس كورونا، وهي مستشفى حميات الإسماعيلية، قررت ترك منزلها والإقامة بمنزل آخر كي تحمي أهل بيتها من احتمال إصابتهم بالعدوى.

وأضافت أنها ذهبت واستلمت عملها بالمستشفى ولا تذهب إلى أي مكان آخر سوى المستشفى ولا تختلط بأي من جيرانها.

وبعد خمسة أيام فوجئت ببعض أهالي البناية التي تسكن فيها وبعض أفراد الأمن بالبناية وهو ينادون عليها ويصيحون باسم صاحبة الشقة التي تسكن بها، متهمين إياها بأنها مصابة بالفيروس وأنها تعزل نفسها، وكذلك أنها “متحفظة” عندها بالبيت على حالة مصابة بكورونا ولا تراعي السكان الآخرين وتعرضهم للإصابة.

استنجدت الطبيبة المصرية دينا مجدي بشرطة النجدة لحمايتها من الإساءات، حيث قالت إن الجيران يعاملونها وكأنها “موصومة” بالفيروس.   

وعن طبيعة عملها بمستشفى حميات الإسماعيلية تقول الدكتورة دينا إنها تقوم بفرز لحالات اشتباه فيروس كورونا، وذلك بسؤال المريض عن الأعراض وتاريخه المرضي وما إذا كان خالط إحدى الحالات الإيجابية أم لا، ومن ثم تقرر إرساله للطبيب المختص لعمل تحليل PCR.

وحذرت الطبيبة الشابة من تصرفات البعض تجاه أفراد القطاع الطبي خلال الأيام المقبلة، وقالت “إننا بشر مثلنا مثلكم  ولسنا “مشبوهين”، وإننا نقوم بأقصى ما عندنا في تلك الفترة العصيبة، وما نريده من الناس هو بعض التقدير”.