معزوفة إسرائيلية بألحان الإماراتي حسين الجسمي تثير الغضب (فيديو)

فرقة النور الإسرائيلية تغني من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي
منذ إعلان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات تم توقيع عشرات الاتفاقيات بين شركات من الجانبين

عبّر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن غضبهم من نشر أغنية إسرائيلية، لحنها الفنان الإماراتي حسين الجسمي، احتفاءً باتفاق التطبيع بين بلاده وإسرائيل.

ونشرت الأوركسترا الإسرائيلية “فرقة النور” عبر يوتيوب، في 15 سبتمبر/أيلول الجاري، أغنية بعنوان “أحبك” للمخرج رونين بيليد حداد، قالت إنها تكريم لاتفاقية السلام الملهمة للأمل، وتكريم لدولة الإمارات العربية المتحدة.

أغنية إسرائيلية بألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي تثير غضب منصات التواصل

وكتبت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي: “فرقة النور الإسرائيلية، تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي، بمناسبة معاهدة السلام”، مضيفةً بالعبرية: “سأحبك”.

وتداول مغردون الأغنية الإسرائيلية، المكتوب عليها أنها من ألحان الجسمي، معتبرين بأنها خطوة تطبيعيّة في الفن، وأنها إمعان في التعاون المرفوض والمدان مع تل أبيب.

وقال ناشطون فلسطينيون، إن الأغنية -التي لحنها الجسمي- جرى تصويرها على أراضي قرى الفلسطينيين المهجّرة في يافا المحتلة، التي ابتلعتها المدينة الإسرائيلية الحديثة “تل أبيب”، وقالت تغريدات: “ليس للخيانة قاع”.

 ووقعت الإمارات اتفاقية تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، الثلاثاء الموافق 15 سبتمبر الجاري، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في 13 أغسطس/آب المنقضي، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما. 

 وقوبل التطبيع الإماراتي البحريني لعلاقاتهما مع إسرائيل بتنديد فلسطيني واسع، واعتبرته القيادة والفصائل الفلسطينية “خيانة” من الإمارات والبحرين وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

 وفي السياق، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إنه من الأفضل للحكومة الإسرائيلية جذب استثمارات البنية التحتية من الإمارات العربية المتحدة بدلًا من جذب الاستثمارات من الصين.

 وقال فريدمان، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ قبل ساعات من توقيع اتفاق تاريخي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء إن رأسمال المال الإماراتي “رأسمال أفضل وأكثر أمنا”.

https://twitter.com/EmanMohammedAw3/status/1310985835995688961?ref_src=twsrc%5Etfw

 ويطالب الفلسطينيون الحكامَ العرب بالالتزام بمبادرة السلام العربية، وهي تقترح إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، في حال انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت المبادرة السعودية المنبثقة عن القمة العربية ببيروت عام 2002، إذ ترفض إسرائيل مبدأ “الأرض مقابل السلام”، وتريد “السلام مقابل السلام”.

ويرى الفلسطينيون في تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل “خيانة” لقضيتهم في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم، بينما تعتبره أبو ظبي والمنامة “قرارًا سياديًا”.

https://twitter.com/qstreetjournal/status/1311611761817157635?ref_src=twsrc%5Etfw

وانضمت الإمارات والبحرين إلى مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.

وخلافًا للحال بالنسبة للبلدين الخليجيين، تمتلك مصر والأردن حدودًا مشتركة مع إسرائيل، وسبق وأن احتلت الأخيرة أراضٍ من الدولتين، بينما لم تحتل أراضٍ إماراتية ولا بحرينية.

 اقرأ أيضًا:

شاهد: مطرب إسرائيلي يؤدي النشيد الوطني الإماراتي

تطبيع اقتصادي بين أكبر مصرفين في الإمارات وإسرائيل

المطبِّعون “إلى مزبلة التاريخ”.. قصيدة تونسية يطاردها “فيسبوك” (فيديو)

إسرائيل تنظم رحلات “غير تجارية” للإمارات الشهر المقبل

بملابس النوم.. جلسة تصوير بدبي لعارضة أزياء إسرائيلية تفجر جدلا (فيديو)

أبو ظبي توجه جميع فنادقها بتوفير الطعام اليهودي “الحلال”

شاهد: مراسم توقيع اتفاقي التطبيع بين البحرين والإمارات وإسرائيل

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند