“مش عايزينك وهنخلعك”.. وسوم رافضة للسيسي تحتل الصدارة لليوم السابع

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

لا تزال الوسوم الرافضة لبقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الحكم تتصدر التفاعل على موقع تويتر منذ أن صرح الرئيس المصري باستعداده لمغادرة منصبه إذا رغب الشعب ذلك.

وتأتي هذه الوسوم المتصدرة ردا على تصريحات للرئيس السيسي، السبت الماضي، قال فيها “لو مش عايزيني أمشي وأسيبها”.

وزعم السيسي أنه ينتهج سياسة إصلاحية لأجل مصلحة مصر، وتساءل “لماذا لا يساعدنا المصريون في هذه كل الموضوعات التي نطرحها؟ ولماذا تصرون على مواقفكم؟”.

وعبر كثير من المصريين عن رفضهم بقاء السيسي في الحكم من خلال عدة وسوم حافظت على صدارتها بموقع تويتر لستة أيام متواصلة أبرزها #مش_عايزينك_يا_سيسي، و#مش_عايزينك_يا_سيسي_وهنخلعك.

وذكروا أسبابا عدة لهذا الرفض آخرها مصادرة أراض  تابعة للدولة وتجريدها من صفة النفع العام ووضعها تحت تصرف السيسي شخصيا، وهدم آلاف المنازل بدعوى مخالفتها لقوانين البناء، وتردي الأوضاع الاقتصادية بسبب سيطرة الجيش على كل المجالات، وإقحامه في صراعات خارجية أيضا.

كما نوه بعضهم إلى موت الحياة السياسية في مصر، والتنكيل بكل الأصوات المعارضة، وارتكاب المجازر في عهده ضد المعارضين لاسيما مجزرتي رابعة والنهضة، وأزمة سد النهضة والفشل الأمني في سيناء.

هذا ولم تفلح الوسوم التي أطلقها مؤيديو الرئيس المصري مثل وسم #السيسي_غالي_بمصر_عالي أو كمل_يا_سيسي، في الانتشار بالشكل المطلوب.

https://twitter.com/Mohamme00970380/status/1301618362829676546?ref_src=twsrc%5Etfw

https://twitter.com/KhorshedOmer/status/1301627326980067329?ref_src=twsrc%5Etfw

كان السيسي قد هدد الأسبوع الماضي بإمكانية نشر الجيش على كافة القرى المصرية لإزالة الأبنية المخالفة للقانون المقامة على أراضيها، خاصة الاعتداء على الأراضي الزراعية.

واعتبر السيسي خلال افتتاحه بعض المشاريع في مدينة الإسكندرية شمالي البلاد أن الاعتداء على أراضي الدولة لا يقل خطورة عن سد النهضة الإثيوبي، كما أنه خطر مثلُ خطر الإرهاب وفق تعبيره.

وخيّر الرئيس المصري، بلغة غاضبة، المصريين بين أن يكون بلدهم بلد قانون أو أن يترك منصبه، وأضاف أن السلطات وفرت معدات هندسية كافية لإزالة كافة التعديات على الأراضي.

وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها السيسي عن ترك منصب رئيس الجمهورية؛ فقد سبق أن تصدر وسم/هاشتاج (ارحل يا سيسي) موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أربع مرات سابقة، آخرها عقب تصريحاته مع الرئيس الفرنسي، في 28 من يناير/كانون ثانٍ 2019.

حينها، قال إنه سيتخلى عن منصبه حال رفض المصريين بقائه، وتصدر قائمة أكثر الوسوم تفاعلًا وانتشارًا في مصر. 

وسبق للسيسي التعليق على الوسم نفسه، عندما تصدر قائمة الأكثر تداولًا في مصر والعالم لأيام، معبرًا عن حزنه الشديد لظهور وتصدّر الوسم.

وفي عام 2015، أطلق المصريون وسم “ارحل يا سيسي” للمرة الأولى بعد خطاب ألقاه السيسي، وأكد من خلاله استعداده لترك منصبه على الفور شريطة أن تكون تلك رغبة (كل) الشعب المصري.

بينما المرة الثانية كانت في العالم 2016، بعد خطاب ألقاه السيسي وأكد فيه أن جزيرتي تيران وصنافير كانتا دومًا تتبعان للسعودية، وخرجت إثر ذلك مظاهرات حاشدة في القاهرة واعتقل العشرات بينهم صحفيون.

وفي 2018، كانت المرة الثالثة، وذلك بعد انتشار فيديو للسيسي خلال دورة لمؤتمر الشباب عقدت في جامعة القاهرة، وعبر فيه عن استيائه من الوسم.

وقال السيسي في مؤتمر للشباب بجامعة القاهرة “إحنا دخلونا (أدخلونا) فى أمة ذات عوز. عارفين (ماذا تعني) أمة العوز؟ أمة الفقر. وأما آجى أخرج بيكم منها يقول لك هاشتاج ارحل يا سيسى”.

وتساءل “عايز أخرجكم من العوز وأخليكم أمة ذات شأن تعملوا هاشتاج ارحل ياسيسي؟ أزعل ولا مزعلش؟” وأضاف “في (الحالة) دي أزعل”.

اقرأ أيضًا:

لرابع مرة.. “ارحل يا سيسي” يتصدّر تويتر بعد تصريحاته مع ماكرون

شاهد: السيسي يعبر عن غضبه بعد هاشتاج طالب برحيله

تمديد فترة الرئاسة في مصر.. هل يفعلها البرلمان؟

“2020 هتشوفوا بلد ثانية”.. وعود السيسي في ميزان المصريين بعد 7 سنوات

مصر: التعديلات على الدستور تتيح للسيسي الحكم حتى 2030

“السيسي خربها”.. إخفاقات الرئيس المصري تجتاح منصات التواصل

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل