فيروس كورونا يودي بحياة مئة طبيب في إيطاليا

قال اتحاد الأطباء في إيطاليا إن فيروس كورونا المستجد أودى بحياة حوالي مئة طبيب وعشرات من الممرضين والممرضات.

وقال الاتحاد إن الضحية الأخيرة هي طبيبة أسرة، 62 عاما، في إقليم فينيسيا.

وذكر الموقع الالكتروني للاتحاد أسماء كل الأطباء الذين توفوا وبينهم عدد من المتقاعدين الذين تم استدعاؤهم للمساعدة في الخدمات الصحية التي فاق عدد المرضى قدرتها.

وكتب رئيس الاتحاد فيليبو أنيلي “لا يمكننا أن نسمح بعد الآن بإرسال أطبائنا وعاملينا الصحيين لمكافحة الفيروس بلا وسائل حماية. إنها معركة غير متكافئة تؤلمنا وتؤلم مواطنينا وتضر بالبلاد”.

وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن حوالي ثلاثين ممرضا وممرضة ماتوا نتيجة إصابتهم بالفيروس. وقال المعهد العالمي للصحة إن حوالي عشرة في المئة من المصابين بالفيروس هم من أفراد الطواقم الطبية.

وقالت نقابة الممرضين إن “هدفنا هو مساعدة المرضى (…) ونحن نبرهن على ذلك في هذا الوباء. الممرضون يمثلون 52 في المئة أو أعلى نسبة مئوية بين المصابين بالمرض من المعالجين الصحيين”.

وتابعت أن “بين الممرضين هناك من يموتون جراء كوفيد-19 بسبب تقربهم من المرضى وهم يفعلون ذلك بلا تردد”.

وتحدثت نقابة للأطباء قبل أيام عن نحو 120 حالة وفاة بين الأطقم الطبية جراء الفيروس بما في ذلك 80 طبيبا و40 من أفراد التمريض ومقدمي الرعاية.

وحتى الأربعاء، سجلت إيطاليا نحو 140 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس ونحو 10 بالمئة من الحالات أي أكثر من 13 ألفا وخمسمئة من الأطقم الطبية.