رئيس الموساد يتوجه إلى الإمارات لبلورة اتفاقية التطبيع

رئيس الموساد يوسي كوهين

أفادت هيئة البث الإسرائيلي (مكان) بأنه من المتوقع أن يتوجه رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين اليوم إلى دولة الإمارات للقاء ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

وذكرت (مكان) أن غرض الزيارة “بلورة تفاصيل اتفاقية السلام التي سيتم توقيعها بين إسرائيل والإمارات”.

وأضافت الهيئة أن “العلاقات بين الدولتين سيتم تطويرها في مجالات عدة هي التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والطبي والثقافي في المرحلة الأولى، مما سيؤدي حتما إلى إقامة علاقات دبلوماسية”.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي، عن مصدر إماراتي وصفته بالرسمي أن “النية تتجه إلى فتح سفارتين في الدولتين فور توقيع الاتفاقية باعتبار هذه الخطوة تجسيدًا للتطبيع”.

كما نقلت عن المصدر أنه “من البديهي بالنسبة للطرفين ألا تفتح سفارة الإمارات في القدس”.

في السياق وأعلنت شركة أبيكس الإماراتية عن توقيع اتفاق تجاري استراتيجي، في العاصمة أبوظبي، مع مجموعة تيرا الإسرائيلية سعيا لتطوير وتعزيز الأبحاث والدراسات الخاصة بفيروس كورونا.

“السودان قريبا”

وكشف كوهين النقاب عن أن إسرائيل والسودان على وشك توقيع اتفاقية سلام بينهما، ربما قبل نهاية العام الحالي، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي.

وأكد كوهين أن الاتصالات بين تل أبيب والخرطوم مستمرة كما أن بعثات من كلا الطرفين تواصل الاستعدادات على قدم وساق للتوصل الى هذا الاتفاق.

الإمارات والتطبيع

وكان تم الإعلان نهاية الأسبوع الماضي، بعد اتصال هاتفي ضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، على الاتفاق على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) في حينه أن وفودًا من دولة الإمارات وإسرائيل ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة. 

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، لتكون الإمارات بذلك ثالث دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. كما قوبل برفض واسع من الشارع العربي.

المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر