حساب معتقلي الرأي: وفاة الداعية السعودي فهد القاضي داخل السجن

الداعية فهد القاضي (يمين) كان معتقلاً على خلفية خطاب نصيحة سري وجهه للديوان الملكي

كشف حساب (معتقلي الرأي) المعني بالقضايا الحقوقية في السعودية، عن وفاة الداعية فهد القاضي، المعتقل منذ عام 2016، داخل سجنه.

وقال الحساب إن الشيخ مات نتيجة الإهمال الصحي المتعمد داخل السجن، وإنه نقل قبل ساعات فقط من وفاته إلى المستشفى رغم احتياجه للعناية الطبية منذ أكثر من أسبوع نتيجة تدهور صحته.

أبرز ما ذكره حساب معتقلي الرأي على تويتر حول وفاة فهد القاضي:

  • الداعية كان معتقلاً على خلفية خطاب نصيحة سري وجهه للديوان الملكي، وحكم عليه بالسجن، 6 سنوات الشهر الماضي.
  • تعرض القاضي للتعذيب، وساءت حالته الصحية قبل أسبوع من وفاته، جراء الإهمال الصحي المتعمد.
  • السلطات السعودية، نقلت الداعية فهد القاضي، إلى المستشفى، قبل ست ساعات فقط من وفاته.

ونشر حساب معتقلي الرأي مقطعا مصورا ولقطات تظهر حشوداً تصلي الجنازة على الداعية، في مسجد الراجحي بالرياض.

خلفيات
  • الشيخ فهد القاضي (64 عاما) تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود، قبل أن يعمل في مجال التعليم، وتخلل ذلك عمله في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • في 3 أغسطس/ آب الماضي، توفي الداعية صالح الضميري، بأحد سجون المملكة.
  • في 4 نوفمبر/تشرين الأول، نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا انتقد تشديد القمع في السعودية، وسياسة الرياض في إسكات معارضيها.
  • اعتبرت المنظمة أن الإصلاح في السعودية لن يكون حقيقياً، في ظل واقع مرير يُسجن فيه الناشطون الحقوقيون، وتقمع فيه حرية التعبير.
  • شهدت السعودية، خلال الأعوام الماضية، اعتقال مئات من العلماء والنشطاء والحقوقيين، وسط مطالبات حقوقية، بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
  • منذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد السعودي، بدأ إقصاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستحدثَ مكانها “هيئة الترفيه” برئاسة تركي آل الشيخ.
  • شنت الرياض حملات اعتقال واسعة، ضد كل من ينتقد هيئة الترفيه، أو يبدي معارضته لها، وهو ما حدث مؤخرا مع شيخ قبيلة “عتيبة” فيصل بن سلطان بن حميد.
  • حذر حساب معتقلي الرأي من تواصل حملة الاعتقالات التعسفية ضد أصحاب الرأي، الذين يرفضون ممارسات تركي آل الشيخ، وما يروج له في المجتمع من خلال هيئة الترفيه.

 

المصدر : الجزيرة مباشر