بعد هجوم ماكرون على الإسلام.. الشرطة الفرنسية تداهم جمعية خيرية إسلامية وتعتقل مؤسسها (فيديو)
داهمت الشرطة الفرنسية، مقر جمعية “بركة سيتي” الخيرية، وألقت القبض على مؤسسها إدريس سي حمدي عقب مداهمة منزله أيضاً.
وأفادت الجمعية الخيرية التي تتخذ من فرنسا مركزاً لها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشرطة الفرنسية أوقفت “سي حمدي” وكبّلت يديه هو وزوجته أمام أطفالهما وطلبت منهم رفع أيديهم عالياً.
وأوضحت أن “سي حمدي” تعرض لعنف الشرطة الفرنسية رغم عدم مقاومته إياهم.
ونقلت حسابات التواصل الاجتماعي لـ “بركة سيتي”، لحظات مداهمة الشرطة لمقرها، في بث مباشر.
⚡ 🇫🇷 [ VIDÉO ] Perquisition ce matin dans les locaux de l’ONG musulmane @Barakacity et chez son fondateur @IdrissSihamedi. Les forces de l’ordre ont saccagé les locaux.
► L’épouse d’#IdrissSihamedi a été menotté et celui-ci a été frappé par un policier. #soutienbarakacity pic.twitter.com/NFL3G1LSn9
— [ Lies Breaker ] (@Lies_Breaker) October 14, 2020
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من قبل السلطات الفرنسية حول المداهمة التي لم تعثر خلالها الشرطة على أي دليل يدين الجمعية الخيرية، وفقاً لمسؤوليها.
وأوضح بيان لمجمع البحوث الإسلامية، أن “التصريحات الأخيرة الصادرة عن ماكرون، اتهم فيها الإسلام باتهامات باطلة لا علاقة لها بصحيح هذا الدين”.
وأضاف “نرفض بشدة تلك التصريحات ونؤكد أنها تصريحات عنصرية من شأنها أن تؤجج مشاعر ملياري مسلم”.
واستنكر البيان، “إصرار البعض على إلصاق التهم الزائفة بالإسلام أو غيره من الأديان كالانفصالية والانعزالية”.
وأكد أن هذا الإصرار “خلط معيب بين حقيقة ما تدعو إليه الأديان من دعوة للتقارب بين البشر وعمارة الأرض وبين استغلال البعض لنصوص هذه الأديان وتوظيفها لتحقيق أغراض هابطة”.
وأعلن شيخ الأزهر في بيان، “استنكاره وغضبه الشديد من إصرار بعض المسئولين في دول غربية على استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي غير منتبهين لما يترتب على هذا الاستخدام من إساءة بالغة للدين الإسلامي والمؤمنين به”.
وقال الطيب في تغريدة نشرها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية “في الوقت الذي نسعى فيه مع حكماء الغرب لتعزيز قيم المواطنة والتعايش، تصدرُ تصريحات غير مسؤولة، تتخذ من الهجوم على الإسلام غطاءً لتحقيق مكاسب سياسية واهية، هذا السلوك غير الحضاري ضد الأديان يؤسِّس لثقافة الكراهية والعنصرية ويولِّد الإرهاب”.
ووفق تقارير صحفية، جاءت تصريحات شيخ الأزهر بعد أيام من تصريحات لوزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانان، تؤكد أن بلاده “في حرب ضد الإرهاب الإسلامي”، عقب هجوم استهدف مقر قديم لصحيفة شارلي إيبدو الساخرة.