بثلث الثمن: السعودية باعت مبنى القنصلية الذي شهد مقتل خاشقجي

السعودية باعت مبنى قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية، والذي كان مسرحا لجريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي

قالت محطة “خبر ترك” التلفزيونية التركية إن الحكومة السعودية باعت مبنى قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية، والذي كان مسرحا لجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي العام الماضي.

التفاصيل بحسب “خبر ترك”:
  • الحكومة السعودية باعت مبنى قنصليتها في إسطنبول قبل نحو شهر لمشتر غير معروف بقيمة تبلغ نحو ثلث قيمته الفعلية فقط.
  • الفريق الأمني ​​السعودي الذي زار تركيا عقب مقتل خاشقجي أعد تقريرا تقنيا قال فيه إنه لم يتمكن من اكتشاف كل أجهزة التجسس في القنصلية وبالتالي فإن هناك حاجة إلى مبنى جديد.
  • يحاول السعوديون أيضا بيع المقر الرسمي للقنصل السعودي، والذي يقع بالقرب من القنصلية. لكنهم لم يتمكنوا من العثور على أي مشترٍ بعد.
  • اشترت السعودية بالفعل مبنى جديدا ليكون مقرا لقنصليتها في منطقة ساريير، التي تقع بها القنصلية الأمريكية.
  • تحتاج السلطات السعودية إلى موافقة من وزارة الخارجية التركية قبل المضي في عملية بيع مبنى القنصلية.
  • نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن مسؤول في وزارة الخارجية التركية قوله إن تركيا ليس لديها معلومات تؤكد عملية بيع مبنى القنصلية السعودية.
خلفية
  • شهد مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 جريمة  قتل خاشقجي بعدما دخل القنصلية للحصول على وثائق من أجل زواجه.
  • نفذ الجريمة فريق سعودي أرسل خصيصا لذلك، حيث قاموا بقتله وتقطيع جثته ونقلها إلى مكان غير معروف خارج مبنى القنصلية.
  • قالت وسائل إعلام تركية إن منفذي الجريمة ربما قاموا بإذابة الجثة في  حمض لإخفاء معالم الجريمة.
ناشط يرتدي زي ولي العهد السعودي خلال مظاهرة أمام القنصلية السعودية في إسطنبول التي شهدت مقتل جمال خاشقجي
المصدر : الجزيرة