انغلاق “الثقب غير المسبوق” لطبقة الأوزون أعلى نصف الكرة الشمالي
أعلنت وكالة “كوبيرنيكوس” الأوربية لمعلومات تغير المناخ، انغلاق الثقب الذي شهدته طبقة الأوزون أعلى القارة القطبية الشمالية خلال شهري مارس/ آذار الماضي وأبريل/ نيسان الجاري.
وقالت الوكالة، في تغريدة لها على تويتر، إن الثقب غير المسبوق لطبقة الأوزون في نصف الكرة الشمالي الذي تشكل في 2020 قد انغلق.
وأضافت أن وقوع ما يُعرف بانقسام الدوامة القطبية سمح للهواء الغني بالأوزون بالولوج إلى القطب الشمالي مما أدى إلى غلق الثقب.
The unprecedented 2020 northern hemisphere #OzoneHole has come to an end. The #PolarVortex split, allowing #ozone-rich air into the Arctic, closely matching last week's forecast from the #CopernicusAtmosphere Monitoring Service.
More on the NH Ozone hole➡️https://t.co/Nf6AfjaYRi pic.twitter.com/qVPu70ycn4
— Copernicus ECMWF (@CopernicusECMWF) April 23, 2020
وكانت نشرة للوكالة الأسبوع الماضي قد توقعت انغلاق الثقب غير المسبوق.
We've known about the #OzoneHole over #Antarctica for decades and taken proper measures to mitigate it, but DYK that we are currently experiencing an exceptional ozone hole over the #Arctic—the largest ever recorded? Read all about it here:https://t.co/hlMdrypxHS
— @BELSPO pic.twitter.com/fbV9a1ShPe
— Belgian Earth Observation (@BelgianEO) April 24, 2020
وتكون الثقب نتيجة استنفاد قياسي لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي هذا الشتاء، وهو ما وصفه الخبراء بالوضع غير المعتاد في هذه المنطقة من الكوكب، حسبما نقلت شبكة يورو نيوز الأوربية عن الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن المعتاد هو تشكل ثقوب في طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي، في ربيع كل عام.
ووفق الوكالة الأوربية، فإن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي ينتج بشكل أساسي عن المواد الكيميائية التي من صنع الإنسان بما في ذلك الكلور والبروم التي تهاجر إلى طبقة الستراتوسفير؛ وهي طبقة من الغلاف الجوي تقع على ارتفاع يتراوح بين 10 و50 كيلومترًا فوق مستوى سطح البحر.
وتكونت ثقوب مشابهة في المنطقة نفسها أعلى القطب الشمالي خلال شتاء عامي 1997 و2011 ولكن بشكل أقل من ظاهرة هذا العام.