“إيميلات هيلاري”.. حملة تضليل إلكترونية عن رسائل كلينتون فما القصة؟
يشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر حاليا حملة تضليل إعلامية بقيادة عدد من الحسابات الموثقة تزعم أنها تنشر معلومات من رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية المثيرة للجدل.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعهد بنشر رسائل كلينتون، بعد انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخميس لاثنين من أقرب مساعديه هما: بومبيو والمدعي العام وزير العدل بيل بار، قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية.
هناك حملة تضليل تشنها حسابات سعودية موثقة بزعم نشر ايميلات جديدة لهيلاري كلينتون. الرئيس ترمب امر بومبيو بنشرها لكن الاخير قد يقوم بذلك الاثنين. معلومة ان سعود الفيصل اقفل الهاتف في وجه هيلاري زعمتها سوسن الشاعر في مقال في ٢٠١٧ ولا يوجد ما يؤكد ورودها فعلا في المذكرات. pic.twitter.com/SF4Sl33PxT
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) October 11, 2020
وتصدر وسم #ايميلات_هيلاري قائمة الوسوم الأعلى تداولا في تويتر، ضمن حملة تضليل إعلامية واسعة تنشر سيلا من المعلومات المغلوطة عن محتوى هذه الرسائل التي لم يكشف عنها بعد.
وكانت إحدى رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية، التي رفع عنها السرية في 2015، تناولت ما نقله دبلوماسيون أمريكيون حول مخاوف الرئيس المصري الراحل محمد مرسي من حزب النور وعلاقاته بالجماعات السلفية الجهادية في كل من سيناء وليبيا.
ونقلت الرسالة التي تعود إلى تاريخ 14 سبتمبر/ أيلول 2012 عن مصادر على اتصال مباشر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، فضلاً عن أعلى مستويات بالحكومات الأوربية، وأجهزة المخابرات والأمن الغربية.
وقبل هذا التاريخ بأيام كان قد اقتحم مئات المتظاهرين الذين يحملون شعارات إسلامية، باحة السفارة الأمريكية في القاهرة، على خلفية فيلم مسيء للإسلام، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها محتجون في مصر من صعود سور السفارة الأمريكية.
#إيميلات_هيلاري
رسالة مهمة بتاريخ 14 سبتمبر 2012 وردت فيها هذه الأسماء والأماكن والأحداث:
محمد مرسي (الرئيس المصري وقتها)
عبد الفتاح السيسي (وزير الدفاع وقتها)
محمد بديع
حزب النور والسلفيون
سيناء
المخابرات الحربية
القطاطني
الفيلم المسيء للرسول علي الصلاة والسلام
(المحدد بالأحمر) pic.twitter.com/wXKXFsVFKj— جبرتي تويتر (@ElGabarty_) October 11, 2020
وجاء في نص الرسالة “إن الرئيس المصري محمد مرسي قال لدبلوماسيين أوربيين، في 14 سبتمبر/أيلول 2012، إنه يشعر بقلق متزايد بشأن العنف ضد الولايات المتحدة والغرب الذي ينتشر عبر القاهرة وباقي أنحاء مصر”.
وأضاف أن هذا العنف “ربما يكون جزءًا من جهد خصومه السياسيين السلفيين (وفي مقدمتهم حزب النور السلفي) لزعزعة استقرار حكومته، التي يعتقد الكثير منهم أنها معتدلة جدًا في مواقفها فيما يتعلق بالإسلام وإسرائيل والعالم غير الإسلامي”.
وبحسب هذا المصدر، فإن مرسي، الذي كان موجودا آنذاك في بروكسل لعقد اجتماعات مع الاتحاد الأوربي، كان قلقًا بشكل خاص من رسالة قائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي، مفادها أن المقاتلين الإسلاميين، الذي يعتقد السيسي أنهم ينحدرون من قبيلة السواركة البدوية، شنوا هجوما على قاعدة لقوة حفظ السلام الدولية (IPF) في سيناء”.
#السعودية عارضت غزو العراق ولم تعد تثق في الأمريكان وكان الغزو بدعم من قاعدة انجرليك في #تركيا وقاعدة العديد في #قطر !
حقيقة أكدت ماهو مؤكد لكن نقول الآن لكل من صدق دعاية #الإخوان المضللة هل يستطيع أحد منكم أن يحمل #اردوغان ماحدث للعراق؟
هل آن للعقول أن تعمل؟؟#ايميلات_هيلاري 👇 pic.twitter.com/1z3zxxP1k0— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) October 11, 2020
وأفاد السيسي في رسالته لمرسي “أن 1500 جندي تابعين للأمم المتحدة في القاعدة، بما في ذلك بعض القوات الأمريكية، تعرضوا لهجوم عنيف ولم يعرف بعد عدد الضحايا”.
وذكر مرسي أن هذا الهجوم يعد مثالاً على استغلال القوات الراديكالية المناهضة للحكومة والمعارضين الإسلاميين من السلفيين الوضع آنذاك لشن هجمات من شأنها إظهار أن حكومته غير قادرة على حماية الأفراد والمنشآت الغربية في مصر.
وفي محادثة هاتفية مع سعد الكتاتني، رئيس مجلس النواب المصري وحزب الحرية والعدالة في هذا الوقت، اعترف مرسي بأنه شعر بأنه مقيّد، نظرًا لتاريخه السابق من العلاقات الشخصية السيئة مع قادة حزب النور، وحثه الكتاتني على السيطرة على الوضع.
بظهور #ايميلات_هيلاري ليفتخر كل جنوبي بانحيازه للحلف السعودي والإماراتي الذي أسقط المؤامرة الإخوانية وحطم أطماع إيران على أسوار عدن العظيمة. pic.twitter.com/jI3MAkCgvu
— هاني مسهور (@hsom67) October 11, 2020
وفي 14 من سبتمبر /أيلول صرح مرسي أيضًا لمسؤول في الاتحاد الأوربي أنه تلقى رسائل شديدة اللهجة من كل من وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب رئيس الولايات المتحدة، مما لا يدع مجالًا للشك في رأيه أن العلاقات الأمريكية -المصرية وأكثر من مليار دولار من المساعدات الأمريكية كانت على المحك.
📌| من #ايميلات_هيلاري..
رسالة من سفير أميركي سابق:
(المملكة هي المجتمع الوحيد الذي لم يخترقه الاستعمار الغربي ولم تحتله جيوش أوروبية، وعندما وصل الغرب أخيراً إليها لم يجدوا أنفسهم محتلين بل عمالة مستأجرة بمقابل مادي، واستثمرت المملكة ثروتها النفطية في الداخل، وليس في الخارج) pic.twitter.com/PZYcFKtZVC
— عناد العتيبي 🇸🇦 (@ENAD_Alotaibi) October 11, 2020
وأضاف مرسي أنه نظرًا لأن الكثير من هذه المساعدات يذهب إلى الجيش المصري، فقد اتفق هو والكتاتني على أن الإجراءات التي تعرضه للخطر ستضر أيضًا بعلاقة الإدارة المصرية الجديدة الجيدة مع الجيش.
وبناءً على ذلك، أصدر مرسي تعليمات للجيش وقوات الأمن باستخدام كل القوة اللازمة، باستثناء الإجراءات المميتة، لحماية المنشآت الأمريكية والغربية.
وفي محادثة خاصة، صرح مرسي بأنه يشعر أنه يفقد السيطرة على الوضع السياسي ويخشى أنه إذا أدى القتال الحالي إلى مقتل متظاهرين أو دبلوماسيين أمريكيين أو أفراد أمن مصريين أو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فإن الوضع قد يخرج من السيطرة ويمكن أن تسقط حكومته.
ووافق الكتاتني على ذلك واتفقوا على أنه عندما يهدأ الوضع سيتعين عليهم التعامل مع حزب النور، الذي يخشونذ أن يستغل الظروف لمحاولة زعزعة استقرار إدارة مرسي.
فأمر مرسي السيسي بتوجيه قادة المخابرات العسكرية لتكثيف عمليات جمع المعلومات عن أنشطة قيادة حزب النور مع التركيز على أي اتصالات مع المعارضين السلفيين الذين ربما يتبنون العنف.
وأضاف المصدر أن السيسي صرح له على انفراد بأن مرسي والكتاتني تحدثا مع الرئيس الليبي آنذاك محمد يوسف المقريف، واتفقا جميعًا على أن المسؤولين العسكريين والأمنيين في مصر وليبيا سيتعاونون في محاولة لتعقب الروابط بين أعمال العنف في ليبيا ومصر.
وبحسب هذا المصدر فإن السيسي كان مقتنعا بأن المعارضين ينتهزون الفرصة التي تتيحها الاضطرابات الحالية للتحرك ضد حكومتي مرسي والمقريف.
https://twitter.com/HalaAlQahtani/status/1315139291186683905?ref_src=twsrc%5Etfw
إيميلات هيلاري أثبتت قوة ومكانة #السعودية_العظمى في العالم وكذبت من يدعي أنها تابعة لأمريكا بل ثبت أنها ند لاتقبل ما يملى عليها من أحد بل ماتمليه عليها مصالحها
فلا عزاء للخونه ورعاع العربان السفله.#ايميلات_هيلاري— قادح 48 🖤🏁🖤 (@zoair2) October 11, 2020
#إيميلات_هيلاري.. تكشف الموقف النبيل لفارس الدبلوماسية #عبدالله_بن_زايد @ABZayed وزير الخارجية والتعاون الدولي الإمارتي، حينما قالها صريحة لـ«#هيلاري_كلينتون»: وجود القوات الإماراتية والسعودية بـ #البحرين هو شأن خليجي. @Forsan_UAE
— عادل المزروعي (@adil_almazrouei) October 11, 2020