أردوغان يصف حفتر بـ”القرصان”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللواء المتقاعد خليفة حفتر ب”القرصان”، وذلك في تصريحات نشرت الخميس تعليقا على تزايد حدة التوتر العسكري في ليبيا.

التفاصيل
  • قال أردوغان للصحفيين في تصريحات نشرتها عدة صحف محلية إن “حفتر ليس أكثر من قرصان”.
  • أضاف أردوغان “نأمل في غضون فترة قصيرة أن تأتي فرصة لليبيا لإجراء انتخابات وأن يحصل الناس على فرصة تمثيل ديمقراطي لحقوقهم”.
  • أكد أردوغان في يونيو/حزيران أن تركيا تزوّد حكومة طرابلس بالسلاح معتبراً أن ذلك ضروري “لإعادة التوازن” في الحرب ضد حفتر، الذي يحظى بدعم من مصر والإمارات.
  • تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا في طرابلس والتي يحاول حفتر الإطاحة بها من معقل قواته في شرق البلاد.
  • احتجزت قوات حفتر ستة بحارة أتراك هذا الأسبوع بعدما حمّل حفتر أنقرة مسؤولية خسارته لمدينة غريان، القاعدة الخلفية الرئيسية لقواته والواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب غرب العاصمة.

من جانبه، وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حفتر بأنه “لا يمتلك حساً إنسانياً ويستهدف الشعب الليبي بلا رحمة”، محذرًا إياه من مغبة اختطاف المواطنين الأتراك مرة أخرى. وذلك خلال مقابلة مع القناة الإخبارية “تي آر تي”، الخميس، ردًا على سؤال حول التطورات في لبيبا.

وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو
أبرز تصريحات تشاووش أوغلو
  • رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، يبذل جهودًا من أجل توحيد بلاده.
  • السراج مستعد لتقاسم السلطة، أمّا حفتر المدعوم من بعض الدول المجاورة، مثل مصر والإمارات، فإنه لا يريد الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني، وقد بدأ الهجوم (على العاصمة طرابلس) بسبب رفضه تقاسم السلطة.
  • حفتر فتح جبهة ضد تركيا لأنها تدافع عن الطرف المحق وعن حقوقها.
  • الخطوات التي اتخذتها قوات حفتر ضد مواطنينا هي من أعمال قطاع الطرق والقراصنة بكل معنى الكلمة.
  • لقد أطلقوا سراح مواطنينا.. وتصريحنا هذا مازال ساريًا إذا قاموا بمثل هذه الخطوة تجاه مواطنينا مرة أخرى بعد اليوم.
  • هناك من بدأ بإجراءات رسمية من المواطنين الأتراك في لبيبا لإغلاق أماكن عملهم والعودة إلى تركيا.
  • سيتم إحضار المواطنين الأتراك إلى تركيا عبر طرابلس أو من بلد ثالث، وأنقرة تتابع الوضع عن كثب.
  • حفتر لا يمتلك حساً إنسانياً.. إننا نرى ذلك. ويستهدف شعبه بلا رحمة، ويهاجم المهاجرين هناك كذلك.
  • هل يمكن لإنسان أن يقصف شعبه بهذه الطريقة؟ تمامًا مثل الخونة الذين أشرقوا على محاولة الانقلاب الغادر في 15 يوليو/ تموز. إنه يلقي البراميل على شعبه، ويهاجم بوحشية.. الشعب الليبي عاش مآس كثيرة للأسف، ونأمل أن تنتهي هذه الآلام.
  • تركيا ستواصل تقديم الدعم للشعب الليبي في هذه المرحلة العصيبة.
  • الرئيس أردوغان بحث هذه القضية مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، قبل أيام.
المصدر : وكالات