بلدة صور باهر شرقي القدس.. دمار هنا ومستوطنات هناك
22/7/2019
قام المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي مصحوبين بجرافات ضخمة لهدم مئة منزل ببلدة صور باهر بضواحي القدس بعد إخلائها من سكانها بالقوة.
طوقت عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي شوارع بلدة صور باهر في وقت مبكر ولم تعط للسكان فرصة لجمع متعلقاتهم وأجبروهم على مغادرة مساكنهم بشكل جماعي.
اعلان
قامت وحدات المهندسين العسكريين في جيش الاحتلال بإنزال الجرافات والمعدات بجوار المنازل لهدمها فورا في حماية جنود الاحتلال.
حفارة عملاقة مصفحة شرعت في هدم أحد منازل الفلسطينيين تحت حماية جنود الاحتلال.
الحفارة العملاقة تواصل قضم وهدم أحد المنازل بما فيه من ممتلكات ومتعلقات عائدة للسكان دون السماح لهم بأخذها واستعادتها.
أما الجرافات الضخمة التي تعجز الشاحنات عن نقلها فقد أحضرها جيش الاحتلال سيرا على الأرض إلى بلدة صور باهر.
حفارة عملاقة تجهز على ما تبقى من أحد المنازل بعد أن قامت بهدمه من الأعلى للأسفل ببلدة صور باهر
اعلان
صورة من الجهة المقابلة للحفارة العملاقة وهي تعيث هدما لما تبقى من أحد منازل أهالي صور باهر.
إحدى حفارات جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ في هدم أحد المنازل بأحد تلال بلدة صور باهر.
المرحلة الثانية لهدم المنزل - صور باهر، جنوب شرق القدس المحتلة - فلسطين
المرحلة الثالثة لهدم المنزل استحضر جيش الاحتلال الإسرائيلي خبراء فنيين يجيدون هدم المباني بحرفية عالية - صور باهر، جنوب شرق القدس المحتلة - فلسطين
المرحلة الرابعة حفاراتان عملاقتان تتكالبان على هدم الجزء الرابع والأخير من منزل أحد الفلسطينيين المقدسيين - صور باهر، جنوب شرق القدس المحتلة - فلسطين
وكان للمباني الجديدة التي لم ينته البناء فيها طرق أخرى للتدمير والهدم، الصورة: الفنيون العسكريون من جيش الاحتلال يقومون بثقب جدران إحدى العمائر الجديد في بلدة صور باهر تمهيدا لزرعها بالمتفجرات ليتم نسف المنزل لاحقا بعد إتمام عمليتهم كاملة.
بعد إتمام عملية تفخيخ المبنى من قبل خبراء المتفجرات في جيش الاحتلال يجري تفجير المبنى وتسويته بالأرص في لحظات. الصورة: جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسفون إحدى العمارات السكنية غير مكتملة البناء بعد قيامهم بتفخيخها.
أحد جنود الجيش الإسرائيلي يقوم بحماية إحدى الجرافات أثناء قيامها بهدم أحد المنازل في بلدة صور باهر
حجزت قوات الجيش الاحتلال الإسرائيلي سكان البلدة ومنعتهم من العودة لالتقاط أي شيء من متعلقاتهم وأوقفتهم شاهدين على ما لحق بمنازلهم ويتابعون الحفارات لحظة بلحظة وهي تعيث هدما وسحقا لمنازلهم.
أما من رفض من السكان مغادرة منزله وقاوم فكان مصيرة سيلا من القنابل المسيلة للدموع مع ما يستتبعها من عمليات الإهانة والاحتجاز، ولم تفرق القنابل بين المواطنين المقدسيين والصحفيين في وسطهم بل كانوا في المعاملة سواء.
على الرغم من ألم فقد المنزل والسكن لم ينس الفلسطيني انتماءه وقضيته الأصلية وأن ما يحدث من هدم وتهجير في بلدة صور باهر هو جزء مما يجري في القدس وعلى أرض فلسطين، فخرج ملوحا بالعلم الفلسطيني غير عابئ بما يتساقط من حوله من قنابل الغاز.
بينما جرافات وحفارات جيش الاحتلال الإسرائيلي تعيث هدما لبيوت ومنازل الفلسطينيين بصور باهر فإن البناء والتشييد للعمارات والمباني السكنية العملاقة في مستوطنة هارحوما المقابلة للبلدة يجري على قدم وساق بلا توقف.
وعلى الجانب الآخر من السور الحديدي الفاصل بين بلدة صور باهر يجري عمل دؤوب بلا كلل لبناء عدد كبير من الوحدات السكنية بمستوطنة هارحوما المواجهة لبلدة صور باهر.