بالصور

عائلة أبوحميد.. منازل الفلسطينيين تقاوم أيضا

15/12/2018

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة أبو حميد بمخيم الأمعري في الضفة الغربية لاتهام نجلها إسلام بقَتَل جندي إسرائيلي في مايو الماضي خلال اقتحام المخيم.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مخيم الأمعري شرق رام الله فجر اليوم السبت 15 ديسمبر/ كانون الأول
اعلان
انتشر جنود الاحتلال الإسرائيلي بكثافة في مخيم الأمعري ومحيطة شرق الضفة.
حاصر جنود الاحتلال المخيم وأغلقوا جميع مداخله ومخارجه وقاموا بإخلاء جميع المنازل المجاورة لمنزل عائلة أبوحميد واحتجزوهم خارجها.
أقام الشبان الفلسطينيون بعض المتاريس والحواجز في محاولة منهم لمنع قوات الاحتلال من اقتحام المخيم وهدم منزل عائلة أبو حميد.
اشتبك بعض الشبان الفلسطينيين مع جنود الاحتلال الذين أمطروهم بقنابل الغاز والرصاص المطاطي فاصابوا حوالي 60 فلسطينيا خلال الاشتبكات والمناوشات التي حدثت في المخيم ومحيطه.
على الرغم من مقاومة سكان المخيم والمتضامنين مع عائلة أبوحميد إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمكنت في النهاية من قمعهم وتفجير وهدم المنزل.
اعلان
شبان فلسطينيون يتفقدون منزل عائلة أبو حميد بعد هدمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
قال وزير العدل الفلسطيني في بيان له السبت إن "هدم منزل عائلة أبو حميد، إرهاب دولة وجريمة حرب وضد الإنسانية، وعقوبة جماعية همجية إجرامية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".
منزل عائلة أبو حميد هدمته قوات الاحتلال من قبل في 1994 و2003 وهذه هي المرة الثالثة انتقاما من العائلة منذ استشهاد نجلها عبد المنعم عام 1994 ولا يزال ستة أشقاء من عائلة أبو حميد في معتقلات الاحتلال.
أم ناصر أبو حميد "يمين" تجلس في مواجهة منزل أسرتها المدمر في ثبات وبأس، وقالت إنهم هدموا بيتنا مرتين قبل ذلك وبنيناه وسأبنيه هذه المرة أيضا.
أحاطت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل أبو حميد بالأسلاك الشائكة بعد انتهائها من هدمه.
أم ناصر أبو حميد ونظرة كلها صبر وصمود وتحدي.... صامدون مقاومون بأرواحنا وأجسادنا وبيوتنا.. باقون.. ما بقي الزعتر والزيتون.