مظاهرات الخليل

فرق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، اعتصاما نظمه فلسطينيون على مدخل البلدة القديمة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، مطالبين بفتح شارع مغلق منذ 23 سنة.

استخدم الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي لتفريق المسيرة التي دعا لها تجمع شباب ضد الاستيطان، للمطالبة بفتح شارع "الشهداء"، مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا.

ورفع المشاركون صورا ولافتات تطالب بفتح الشارع، ورشقوا صورا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالأحذية تعبيرا عن رفضهم لسياساته الداعمة للحكومة الإسرائيلية.

يطالب الفلسطينيون بإعادة فتح شارع الشهداء، وعودة السكان الفلسطينيين لحياتهم الطبيعة خاصة وأن لهم محالا تجارية مغلقة منذ القرار الإسرائيلي بإغلاق الشارع عام 1994 إضافة إلى عدد من المنازل التي استولى عليها مستوطنون.

ويُقسم الحرم، الذي يعتقد أنه بني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى نصفين، قسم خاص بالمسلمين وآخر باليهود، وذلك منذ عام 1994، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 27 مسلما أثناء أدائهم صلاة الفجر في الحرم.