أموال متناثرة وأسلحة متفجرة في عملية سطو كبرى على بنك (فيديو)
شهدت البرازيل ليل الثلاثاء الأربعاء عملية سطو ضخمة على مصرف هي الثانية في يومين، في مدينة بشمال البلاد، تخللها احتجاز رهائن واستخدام متفجرات وأسلحة، غداة عملية مماثلة جنوباً.
لكنّ الجناة عادوا أدراجهم خائبين في تلك العملية لأنهم “سرقوا الخزنة الخطأ، بحسب ما ذكر مسؤول محلي.
في حين أسفرت العملية الجديدة عن مقتل أحد الرهائن الذين احتجزهم اللصوص بالرصاص، بحسب السلطات المحلية التي ما زالت تبحث عن الجناة.
Bank robbery like #MoneyHeist executed by thieves in Brazil.
People take money scattered on the floor after a mega robbery in the city of Criciuma – Brazil. The gang looks well trained and supported by heavy armory. The modality of crime is called 'Novo Cangaço'#MoneyHeistBrazil pic.twitter.com/te4hgnWEvk— Siddhant Anand (@JournoSiddhant) December 1, 2020
وبلدة “كاميتا” إلى الجنوب من، عاصمة ولاية بارا في الأمازون، وأوضحت إدارة الأمن هناك، أن أكثر من 20 شخصاً “مدججين بالأسلحة” اقتحموا فرعاً لمصرف “بنكو دو برازيل” الحكومي، لكنها لم تشر إلى قيمة المبلغ الذي سرقه المهاجمون.
وقال حاكم بارا -هيلدير باربالهو – إن المهاجمين لم يحصلوا على الغلّة المنشودة إذ “سرقوا الخزنة الخطأ، في حين نشر موقع محلي، شهادات لسكان أفادوا أن اللصوص اتخذوا من الناس كانوا يشاهدون مباراة لكرة القدم “دروعا بشرية”.
وأظهر مقطع فيديو أموالا ألقاها اللصوص في الشارع، بعدما سطوا على البنك واحتجزوا الرهائن، وذلك لمساعدتهم على الهرب، حيث سارع الكثير ممن كانوا في المكان لجمع الأموال المنثورة.
وعثرت الشرطة في وقت لاحق على طريق قريب على شاحنة متروكة محملة بالمتفجرات.
وكانت عملية سطو مماثلة حصلت في الليلة السابقة في مدينة تقع جنوب البرازيل أيضا حيث اقتحم نحو 30 رجلاً مصرفاً مستخدمين أسلحة ثقيلة ومتفجرات وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة في عملية سطو ضخمة تخللها احتجاز رهائن.