أول من اقتنى سيارة في مصر.. الأمير عزيز حسن الذي التحم بالشعب في ثورة 1919

الأمير عزيز حسن

كان الأمير عزيز حسن   المتوفى مبكرا في  1925 أبرز أمراء أسرة محمد علي حرصا على تشجيع ثورة ١٩١٩ حتى انه رأس بعض اللجان والاحتفالات السياسية التي واكبت الثورة، بل وألقى خطبا حماسية، في تأييد الثورة ، كما سافر إلي أوروبا للعمل علي تأييد الحركة الوطنية.

ويذكر للأمير عزيز حسن  أنه عبر في حديث له مع جريدة «الأخبار» في مارس 1921 عن موقفه الصريح بعبارات أكثر صراحة من كثير من الوطنيين المعتدلين ( حسب وصفهم لتوجههم ) فقال:

«نحن نعتبر أنفسنا جزءا لا ينفصل عن الأمة المصرية، وقد مضي علينا في مصر أكثر من مائة وعشرين عاما، وفي هذه المدة تمتعنا بخيراتها، ونحن لا نعد أمراء إلا بفضل الانتساب إليها، ومن أقدس الواجبات علينا أن نكون قلبا وقالبا مع الأمة، وأن نحس بنفس إحساسها فنفرح لفرحها، ونحزن لحزنها، ونعمل في السبيل الذي تعمل فيه، ويحق لنا أن نفتخر بمجهوداتها”

بل قال الأمير : ” ولا يمكن أن نطلب إلا ما تطلبه الأمة بأسرها، وهو الاستقلال التام للبلاد المصرية».

نسبه

هو ابن الأمير حسن   1855- 1887 ابن الخديو إسماعيل الذي توفي  في الثانية والثلاثين من عمره ، وهو ملء السمع والبصر ، فهو ابن عم الملك فاروق مباشرة ، وكان ثلاثة من أعمامه حكاما لمصر ،أما والده الأمير حسن  فقد وصل إلى مجد عسكري عثماني أعلى من مجد إخوانه الثلاث الذين تولوا الحكم  إذ حصل على لقب مشير(مارشال) الدولة العثمانية نظرا لما حققه في حروبها من بطولات .

 

مسيرة حياته و اشتراكه في الحرب البلقانية

ورث الأمير عزيز حسن عن والده الأمير حسن حبه للفنون الحربية فنشأ جنديا، ودخل الجيش  وظل طيلة شبابه أميل إلي الحياة العسكرية، وقد اشترك في عدة معارك حربية أهمها حرب مصر والحبشة، وحرب تركيا وروسيا.

وقد تولى  قيادة لواء من  الجنود المحاربين في الحرب البلقانية و قاد لواء الفرسان في واقعة «قرقليسا».  لكنه لم يواصل الخدمة فيه، وإن احتفظ بلياقته البدنية والعسكرية، وزاول أعمال الزراعة والتجارة، لكنه ظل على صلة بالعسكرية.

هوايته للسيارات

يروى أن الأمير عزيز حسن كان أول من اقتنى سيارة في مصر وقد استوردها من فرنسا  وقادها من الإسكندرية للقاهرة علي الطرق الترابية فاستغرقت رحلته 12 ساعة كاملة .

وفاته

توفي الأمير عزيز حسن في 8 ديسمبر 1925، واحتفل بتشييع جنازته احتفالا عسكريا رسميا فسارت الجنازة من قصره بشبرا في منتصف الساعة الثالثة إلي ميدان باب الحديد، حيث انضم إليها بقية المشيعين، واستؤنف السير بجنازته إلي مدافن الأسرة الحاكمة بالإمام، حيث ووري التراب.

ذريته

ترك الأمير عزيز حسن أبناء بقوا في مصر بعد 23 يوليو 1952 ، و مما هو جدير بالذكر ان الملك فاروق نفسه كان قد اصدر في  ابريل  1951 قرارا خاصا بأقدميتهم أو ترتيبهم  فجعل ترتيب الأمير إسماعيل عزيز حسن بعد صاحب السمو الأمير إسماعيل داود وهو ترتيب متقدم فقد كان إسماعيل داوود مديرا لسلاح الفرسان ، و جعل ترتيب النبيل حسن عزيز حسن 1924- 2000 بعد النبيل أورخان إسماعيل حسين .

 

 

 

 

 

 

 

 

قيمته التاريخية وموقفه من ثورة 1919
كان الأمير عزيز حسن   المتوفى مبكرا في  1925 أبرز أمراء أسرة محمد علي حرصا على تشجيع ثورة ١٩١٩ حتى انه رأس بعض اللجان والاحتفالات السياسية التي واكبت الثورة، بل وألقى خطبا حماسية، في تأييد الثورة ، كما سافر إلي أوروبا للعمل علي تأييد الحركة الوطنية.

ويذكر للأمير عزيز حسن  أنه عبر في حديث له مع جريدة «الأخبار» في مارس 1921 عن موقفه الصريح بعبارات أكثر صراحة من كثير من الوطنيين المعتدلين ( حسب وصفهم لتوجههم ) فقال:

«نحن نعتبر أنفسنا جزءا لا ينفصل عن الأمة المصرية، وقد مضي علينا في مصر أكثر من مائة وعشرين عاما، وفي هذه المدة تمتعنا بخيراتها، ونحن لا نعد أمراء إلا بفضل الانتساب إليها، ومن أقدس الواجبات علينا أن نكون قلبا وقالبا مع الأمة، وأن نحس بنفس إحساسها فنفرح لفرحها، ونحزن لحزنها، ونعمل في السبيل الذي تعمل فيه، ويحق لنا أن نفتخر بمجهوداتها”

بل قال الأمير : ” ولا يمكن أن نطلب إلا ما تطلبه الأمة بأسرها، وهو الاستقلال التام للبلاد المصرية».

نسبه
هو ابن الأمير حسن   1855- 1887 ابن الخديو إسماعيل الذي توفي  في الثانية والثلاثين من عمره ، وهو ملء السمع والبصر ، فهو ابن عم الملك فاروق مباشرة ، وكان ثلاثة من أعمامه حكاما لمصر ،أما والده الأمير حسن  فقد وصل إلى مجد عسكري عثماني أعلى من مجد إخوانه الثلاث الذين تولوا الحكم  إذ حصل على لقب مشير(مارشال) الدولة العثمانية نظرا لما حققه في حروبها من بطولات .

مسيرة حياته و اشتراكه في الحرب البلقانية
ورث الأمير عزيز حسن عن والده الأمير حسن حبه للفنون الحربية فنشأ جنديا، ودخل الجيش  وظل طيلة شبابه أميل إلي الحياة العسكرية، وقد اشترك في عدة معارك حربية أهمها حرب مصر والحبشة، وحرب تركيا وروسيا.

وقد تولى  قيادة لواء من  الجنود المحاربين في الحرب البلقانية و قاد لواء الفرسان في واقعة «قرقليسا».  لكنه لم يواصل الخدمة فيه، وإن احتفظ بلياقته البدنية والعسكرية، وزاول أعمال الزراعة والتجارة، لكنه ظل على صلة بالعسكرية.

هوايته للسيارات
يروى أن الأمير عزيز حسن كان أول من اقتنى سيارة في مصر وقد استوردها من فرنسا  وقادها من الإسكندرية للقاهرة علي الطرق الترابية فاستغرقت رحلته 12 ساعة كاملة .

وفاته
توفي الأمير عزيز حسن في 8 ديسمبر 1925، واحتفل بتشييع جنازته احتفالا عسكريا رسميا فسارت الجنازة من قصره بشبرا في منتصف الساعة الثالثة إلي ميدان باب الحديد، حيث انضم إليها بقية المشيعين، واستؤنف السير بجنازته إلي مدافن الأسرة الحاكمة بالإمام، حيث ووري التراب.

ذريته
ترك الأمير عزيز حسن أبناء بقوا في مصر بعد 23 يوليو 1952 ، و مما هو جدير بالذكر ان الملك فاروق نفسه كان قد اصدر في  ابريل  1951 قرارا خاصا بأقدميتهم أو ترتيبهم  فجعل ترتيب الأمير إسماعيل عزيز حسن بعد صاحب السمو الأمير إسماعيل داود وهو ترتيب متقدم فقد كان إسماعيل داوود مديرا لسلاح الفرسان ، و جعل ترتيب النبيل حسن عزيز حسن 1924- 2000 بعد النبيل أورخان إسماعيل حسين .