لعل الزمن يتوقف عندك

أنت وشحت القصيدة، ورويت عن تاريخ الحقيقة، منذ الإغريق والرومان وآخيل، فسارت إلى جانبك القوافل، وقطارات الزمن، وحملت سفن الأمس، وقوارب الصيادين، فأصبحت رزقهم المتدفق بالخير.

يَأسُرُنِي صوت موجك
وحديثك المبهم
أخافك . . .
وأحبك أكثر
أنت وشحت القصيدة
ورويت عن تاريخ الحقيقة
منذ الإغريق والرومان وآخيل
فسارت إلى جانبك القوافل
وقطارات الزمن
وحملت سفن الأمس
وقوارب الصيادين
فأصبحت رزقهم المتدفق بالخير
فصارت للأمم أبطال للأساطير
وأتساءل كيف يمكننا
أن نربي الأجيال القادمة
بدون أن تراك
بدون أن تمشي رمالك على الشاطئ . . .
         *  *  *
صخورك ورمالك
متعطشة مثلنا لماء المطر
للماء العذب
فتكثر الكائنات فيك
المعتادة لماء الملح
نحن نحب فيك
ذاك الرذاذ المتطاير
مع عصافير الصباح
نحب فيك الرمل على الشاطئ
ونغني للهواء والشمس
ولمائك المالح . . .
لتغمرنا كل آهات الماضي
لعل الزمن يتوقف عندك
ها هنا ونبدأ من جديد . . .
        *  *  *  *  *

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها