علشان تبنيها.. السيسي رئيسا لمصر!!

حتي الوطن تسلمه السيسي كاملا تسلم أرض الفيروز ومصرنا الحبيبة كاملة وللأسف الشديد لم يروق للرجل توزيع مصر الجغرافي فلقد تنازل علي جزيرتي تيران وصنافير وعن كامل حقوقنا في مياه النيل.

نعم السيسي رئيسا لمصر لمرحلة رئاسية جديدة فإنجازات الرجل وقدراته تستحق التجديد له يكفي أنه “خلصنا من الأخوان” من ذكرت فشلهم في المقال السابق وخلصنا من حكمهم ونهض بمصرنا نهوضا لم يسبق له مثيل، وأتشرف أن أسرد لكم إنجازات السيد عبدالفتاح السيسي  في فترة حكمه.

الاقتصاد والدعم

 بعد التخلص من حكم الإخوان عام 2013 قامت الحكومة المصرية بزيادة أسعار البنزين 80، و92، و95 بنسبة 100% و55%، و43%، و10% على التوالي وتم تقليل الدعم علي السلع التمونية وعلي رغيف العيش وارتفعت أسعار بعض السلع الي 150% .
السياحة
تراجعت السياحة في عهد السيد السيسي ملك البناء والصب في المصلحة من 10 مليارات دولار في عهد السيد محمد مرسي رئيس مصر آنذاك إلى 3.5 مليار دولار حتي تلك اللحظة.
الديون
بلغت ديون مصر الداخلية والخارجية تريليونا و887 مليار جنيه ليلة عزل د.مرسي لتصل خلال عهد السيد السيسي الي  3 تريليونات و 22 مليار جنيه مصري أي ارتفع الدين العام بنسبة تقترب من 60 % منذ عزل الدكتور مرسي.
التضخم
معدل التضخم في عهد د.مرسي وصل 10.3 % بعد أن كان 7.5% في عام 2012، أما في عهد السيد السيسي الذي قام بإنجاز غير مسبوق في تاريخ مصر ليصل بالتضخم إلى 35% ومازل في فترته الأولي  الستة أشهر.
العملة
فلا يخفي علي عاقل في عهد د.مرسي ارتفع الدولار من 7 جنيهات الي 8.8 جنيهات، وأذكر الإعلامي د.باسم يوسف حين قام بحلقته الشهيرة والاتصال “بجماهير”، ومن ضمن كلامه أن “الدولار ف*خ الجنيه” أما في عهد العقلية الفذة العبقرية التي تستحق أن تبني مصر وتسكمل مسيرة النهضة وصل الدولار الي عشرين جنيها.
الصحافة
قتل السيسي 18 صحفيا واعتقل أكثر من مئتي صحفي لا يزال 89 منهم رهن الاعتقال، وتم حجب أكثر من 119 موقعا عالميا ومصريا، وحتي كاتب هذا المقال لم ينج من بناء وتقدم السيسي فقد تم اعتقالي من قبل  سلطات هذا النظام الغاشم وحكمت إحدى الدوائر “القضائية” علي بالسجن خمس سنوات والتهمة ما زلت لا أعلمها مثلي مثل شعب مصر بأكمله الذي لا يعلم ماهي تهمته حتي الآن.
عالميا
تراجع ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمية عام 2016-2017 لتحل المرتبة 115 بعد أن كانت في
في عهد د.مرسي تحتل المركز 107.
سيادة القانون
 تحتل مصر في عهد البناء والتنمية خلال عهد السيد السيسي صاحب خارطة الطريق والحريات المركز الأخير بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سيادة للقانون.
السجون
لن أبخس السيد السيسي حقه أبدا رغم أن كل شئ يتناقص الا أن سجون السيسي تزداد للأمانة نذكر للرجل إنجازاته فقد تم بناء 17 سجنا في عهد السيسي ليزداد عدد سجون مصر حاجز الستين سجن.
الحريات
قبل أن أشرع في هذا الجزء فمن كان ضعيف القلب فلا يكمل القراءة ويكتفي بما ذكرت سابقا،
أولا بدأت بمجزرة رابعة التي صنفت أكبر مجزرة عرفها التاريخ المصري الحديث أباد فيها النظام مؤيدي الدكتور مرسي، رأينا رؤوسا انفجرت وأسلحة محرمة دوليا وكر وفر، وكان مسرح الحادثة أشبه بحرب الإبادة بل كانت حرب إبادة حقيقية.
وأصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مؤخرا أن عدد حالات القتل خارج إطار القانون في عهد السيد السيسي 2193 منهم 597 داخل مقار الاحتجاز و136 تصفية جسدية.
الاعتقالات رصدت المنظمة أن عدد المعتقلين داخل مصر تجاوز 58 ألف معتقل من بينهم 1097 قاصرا و 555 امرأة ما زال منهم 33 رهن الاعتقال، وأحب أضيف لهم سمية حزيمة خريجة علوم التي تم اعتقالها اليوم من “منزلها” فجرا وأكثر من ألف شخص محكوم عليه بالإعدام لا تتعجب أحدثك عن مصر نعم مصر.. قسما بربي مصرنا تلك التي أحدثك عنها لا أحدثك عن فيلم هيليودي أو قصص رعب أو بلد في أدغال أفريقيا هي مصر يا سادة في عهد السيد السيسي رائد البناء.
سيناء أرض الفيروز
قتل في عهد السيد السيسي أكثر من 3 آلاف مواطن سيناوي، وتهجير عشرات آلاف، وحرق وهدم الآلاف من البيوت والعشش أعلن المتحدث العسكري الجاذب ومن لحقه بعد ذلك أنهم كانوا مطلوبين أمنيا ولا نعلم لماذا لم يتم اعتقالهم اذا كانوا مطلوبين حقا وتقديمهم الي المحاكمة؟! لماذا تم تصفيتهم جسديا؟!
تراب الوطن.
حتي هذا الوطن تسلمه السيد السيسي كاملا تسلم أرض الفيروز ومصرنا الحبيبة كاملة وللأسف الشديد لم يروق للرجل توزيع مصر الجغرافي فلقد تنازل علي جزيرتي تيران وصنافير وعن كامل حقوقنا في مياه النيل.
مؤيدو السيسي
لم يكن مؤيدي السيد السيسي ببعيد عن البطش فقد طال الجميع وآخرهم أ.سليمان الحكيم الذي كثيرا ما كتب للسيسي مقالات تؤيده وتطالبه بمزيد من البطش بالإخوان وبمجرد اعتراضه تم هدم بيته واعتقاله، وكذلك أ.حازم عبدالعظيم منسق حملته الأولي الآن مطارد خارج الوطن خشية الاعتقال بطشه لم يترك أحدا إلا من يسبح بحمده وأوشك أن يسجد له.
نحن في بلد الاستمارة ورقة كانت سببا في رحيل السيد الدكتور محمد مرسي من الحكم “تمرد” هاهي ورقة تتطالب السيسي بالاستمرار “علشان تبنيها” كنا زمانا نقول بلاد العالم الثالث ولكن بفضل إنجازاتك أصبحنا بلاد اللاعالم تستحق الدعم كي تستكمل البناء الذي بدأت فيه.
ويبقي سؤالي هل تفعلها وتستفيق قوي المعارضة في مصر من الاتهامات المتبادلة بينها، وتتوحد مجددا تحت راية واحدة وتثور ضد ذاك البناء الذي يتبناه السيسي أم سيتركون السيسي يستكمل بناؤه؟!

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها