السيسى والكرسى … كيف؟

أصبح السيسى قاب قوسين أو أدنى من حلمة ساعة الأوميجا. وطبقآ للحقيقة من يحكم مصر يجب حصولة على الرضاءوالقبول الامريكى الاسرائيلى .المحير والعجيب كيف تم الوصول لرجل هو استنساخ مبارك فكرآ وشكلآ وثقافة وبل اضمحلال هل مصر وشعبيها تحت ميكروسكوب.

ولهذا الدرجة الاهمية لمصر ام الطمع والاهداف بل فكرعقائدى اسطورى يهودى فى دولة مصر الكبرى .هذا الرجل تم صناعتة واختيارة بامريكا بديلآ لمبارك .بعدما شاخ مبارك واصبح قدرتة وحركتة متأثرة بالشيخوخة كان لابد من بديل.

وطنطاوى كان يمثل الرجعية لدى امريكا او شيئ من الجمود وعدم القبول .ومعروف ان ضباط الجيش المصرى وخيابة وكارثة يتعلمون فى امريكا فيتم اصطيادهم فهذا المعلم والمدرب والطباخ والسائق يكتب فيهم تقريرة ووصل الميكرسكوب إلى السيسى ليحصل على اميجا ويكمل المخطط.

اما من يقول ان العسكر وقف مع الثورة اوكان ضد التوريث فهو سليم النية .لن تتحرر مصر بدون شبابها .والاستبداد طامة كبرى حيث من السهل وصول شخص على رأس السلطة وصانع القرار ولائة الاول ليس مصر ربما يزرع ليحقق اهداف اسرائيل الكبرى.

ومن الامن القومى تنوع مصادر السلاح وعمل تأمين على صحة وفكر رجل الجيش .الديمقرطية والحرية التى تبنى دولة القانون والمؤسسات المستقلة الحصن الاول لامن مصر القومى والكاشف الاول عن الكفاءة والوطينية المخلصة.

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها