لتكون هذه هي المرة الأولى بعد عودة افتتاح المساجد منذ جائحة كورنا التي لا يحتكر الخطابة فيها وزير الأوقاف، فهناك حالة احتكار لمنبر الجمعة من قبل الوزير، وفي الحقيقة أن الاحتكار بدأ من قبل الجائحة
كاتب وصحفي مصري
لتكون هذه هي المرة الأولى بعد عودة افتتاح المساجد منذ جائحة كورنا التي لا يحتكر الخطابة فيها وزير الأوقاف، فهناك حالة احتكار لمنبر الجمعة من قبل الوزير، وفي الحقيقة أن الاحتكار بدأ من قبل الجائحة
قديمًا قيل «اطبخي يا جارية، كلف يا سيدي»، وهو مثل من مقطعين؛ أمر وجواب. فمن أصدر الأمر «اطبخي يا جارية»، هو من تلقى الرد «كلف يا سيدي»، ومن هنا ماذا في يد وزيرة الصحة محدودة القدرات، أن تفعل؟
لا يمكن حساب “عامر عبد المنعم” على هذه “الجماعة الإرهابية” فقد كانت في الحكم، ولم يستفد منها، ولم يعين عضواً في المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولم يكن من بين المعينين في مجلس الشورى!
وأنا لست من الحكام كنت أدرك منذ اللحظة الأولى أنه تصرف متعجرف يتبعه ندم، وكتبت إن لم يفرج عنهم اليوم فسوف يكون الإفراج في الغد!
يريد أن يقول إنه كسب الرهان بفوزه، لكن لم تسعفه العبارة، فقد كان حديثاً ارتجالياً، والرجل لا يجيد الارتجال، فالكلام عنده يمر عبر “فلاتر”، حسب وصفه لذاته!
وفي مواجهة انحياز ترمب لديكتاتوره المفضل في القاهرة، كان اعلان بايدين إنه لن يعطي تفويضاً على بياض لديكتاتور ترمب المفضل!
فلابد أن يكون حديثه المباغت عن المصالحة له مبرر هو في بطن الشاعر، وإن بدا لنا شطحة درويش في مولد، أو مريد في حلقة ذكر!
هل هي محض مصادفة، أن يجمع بين “محمد منير”، و”أمين المهدي”، وكلاهما ينتمي لليسار الوطني، أن يكون الإفراج عنهما سريعاً.
والحقيقة، أن السيسي الذي لن يقدم تنازلات مهمة للشعب، وسيتصرف على طريقة المخلوع “خليهم يتسلوا” لا يوجد لديه ما يقدمه للناس، فقد أُغلق مجال المناورة!
وفي هذه المعركة لم تكن “نهى الإمام” تعبيراً عن مركز القوة والنفوذ في المجتمع، فيظل التفاوت الطبقي من هذه النقطة بينها وبين طليقها كبيراً. فتدان هي ولا إدانة تلحق بالضابط