نوجه رسالتنا للإخوة المصريين، بأن تشاركوا رسالتنا بقدر استطاعتكم حتى تصل أصواتنا للقائمين بهذا العمل ليعرفوا أنهم يظلمون إخوتهم الأفغان بأبشع الصور
عادل العوفي
كاتب ومدون مغربي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
فلماذا إذن غادر أحمد مكي حصنه وانضم للسرب ؟ هل كان الأمر بمحض إرادته أم إنه أجبر على تغيير بوصلته كما يروج على وسائل التواصل الاجتماعي؟
كانت جنازته رغم الظروف المأساوية الحالية اشبه بالمشهد التاريخي الذي قدمه في رحيل الشاعر نزار قباني حين ردد كريم {الراحل خالد تاجا } ” الدنيا لسى بخير ..اذا بلد كاملة عم تطلع بجنازة شاعر ”
من العار أساسا أن يشاهد طلاب الإعلام في كل أرجاء الوطن العربي ويتعرفوا على هذه النوعية المتطفلة على المجال والمجهزة خصيصا لتلميع صور الطغاة والتطبيل لهم ليل نهار.
كل الليبيين يتحدثون بفخر ويقدمون أنفسهم “بصفتهم أحفاد المختار ” نسبة إلى بطولات المجاهد الكبير ؛فلماذا لحدود اللحظة لم نر هذا “الشيخ يتحدث باستفاضة عن تاريخ الاسرة والجد ويحدد نسب
ٍيعتبر البعض الربط بين واقعة أل الشيخ وصفقة رمضان صبحي لفريق بيراميدز، بأنه “تجن واضح ” على النادي الأحمر عقب خسارته لاسم بارز، يطلق عليه “ابن النادي البار”.
من حق اللبنانيين المطالبة بحقوقهم والسعي لإسقاط أوجه الفساد والفاسدين، وبناء وطن جديد يضمن عيشا كريما لأبنائه ويحفظ كرامتهم.
في ظل الصورة القاتمة التي تغطي الوسط الفني المصري اليوم تبرز نقطة ضوء مشرقة مجسدة في شخصية يوسف الشريف.
والسؤال المطروح هنا: لماذا لا نرى هذه العنتريات حين يتعلق الأمر بإثيوبيا وكارثة سد النهضة التي حولت السيسي ونظامه لأضحوكة العالم؟
لماذا حين نقوم بذكر “الخيارات المتاحة ” أمام السيسي وزمرته؛ لا يمكن البتة أن نواصل السرد ونحن نتحدث بأسلوب واقعي أو عملي يمكن أن يحفظ للبلد ما بقي من كرامة وكبرياء؟