وبهذا طوى بيترو صفحة الهيمنة اليمينية على رئاسة كولومبيا، ونال لقب “أول رئيس يساري” فيها.

كاتبة تونسية
وبهذا طوى بيترو صفحة الهيمنة اليمينية على رئاسة كولومبيا، ونال لقب “أول رئيس يساري” فيها.
لم يفوّت ماكرون فرصة أن يظهر أمام لوبان بمظهر “الرئيس الحكيم والمتعقّل والناصح”، عندما قال لها وهي في نشوة جبروتها “إنك تدفعين الملايين من مواطنينا إلى خارج الفضاء العام”.
يبقى السؤال الذي يطرحه المتابع العربي حول هذا الحراك الانتخابي، هو موقف المهاجرين والمسلمين، لمن سيمنحون أصواتهم مع وضعهم الذي لا يُحسدون عليه؟
مهما كانت نتائج الانتخابات في هذه البلدان، فإن عودة حركات اليسار الاجتماعي والتخلص من النفوذ الأمريكي، أصبحت ملامحها واضحة في هذه المجتمعات رغم هيمنة أصحاب المال والأعمال
ما يرغب السكان الأصليون في غض الطرف عنه، هو حقيقة أن أصواتهم مجتمعة لاتتجاوز مليون صوت من جملة 13 مليون، بمعنى أن التفسير الرياضي للنتيجة يُنصف منافسهم حتى في حال أضفنا لهم جزءا من أنصارهم
الشعب الذي ترعرع أطفاله على تعلّم الغوص في مصبات مياه الصّرف الصحي، لن تهزمه “نُزَيلة البرد العابرة”
لكن الحكومة ردّت بكل صفاقة بأنها “أخبار زائفة”، وقالت إن الجثث التي ظهرت في الصور هي لمواطنين “يمثّلون”
بعض المستميتين في الإيمان بنظرية المؤامرة الأمريكية مازالوا يعتبرون أنها حقيقة بل يرون أن السحر الأمريكي انقلب على أهله لأن الصين تغلبت على الضّرر
خلال أيام الكورونا، منعت مشرحة مدريد العامة تقديم خدمات دفن مصابي الكورونا واكتفت بتقديم خدمات دفن الموتى العاديين الذين يبلغون حوالي 150 يوميا.
والواضح أن المعارك السياسية لاتعرف اليأس في فنزويلا. فقد استمات غوايدو وبقية النواب المعارضين في التجمع واللجوء الى مقر جريدة قريبة من البرلمان