وهؤلاء يربون أجيالاً يعددون لهم فوائد المصائب ومحامد الابتلاء فيقفون طوابير ينتظرونها فإذا وقعت بساحتهم إذا هم يستبشرون وأصبحوا على يقين أنهم من المصطفين الأخيار وباتوا مطمئنين لا يعملون عقلاً
برلمانى مصرى، وعضو المكتب التنفيذى لرابطة برلمانيون لأجل القدس، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية وأمين صندوقها سابقاً.
وهؤلاء يربون أجيالاً يعددون لهم فوائد المصائب ومحامد الابتلاء فيقفون طوابير ينتظرونها فإذا وقعت بساحتهم إذا هم يستبشرون وأصبحوا على يقين أنهم من المصطفين الأخيار وباتوا مطمئنين لا يعملون عقلاً
لا أنسى أن قايد السبسي أدرك أنه لا يستطيع تجنب شرور مناوئيه من دون استخدام حركة النهضة عصاً يتوكأ عليها ويهش بها على غنم اليسار والمناوئين له فكنتم – فيما أتصور- نِعمَ العصا.
وأما فرنسا فلا يخفى رئيسها ماكرون عداءه لتركيا ورئيسها والتحالف مع أي من دول الاقليم للإضرار بتركيا فاعتمدت استراتيجية “الاتحاد من أجل المتوسط”
أقول هذا بمناسبة هذا الكم الهائل من تبادلٍ عبر وسائل التواصل الإلكتروني (الذي صنعه غيرنا) أوراد وأذكار وحكايات وطرائف ومدارج للسالكين ونماذج للهالكين.
إلى كل طفلٍ يتٌموه يقف أمام بيته ككل الأطفال ينتظر أباه ليأخذه في أحضانه ويطبع قبلةً علي جبينه ويعطيه ما أحضره له مما يحب
ومِن أسف أن بعض متصدري المشهد مِن الإسلاميين أصبحوا كهذه المسوخ البشرية يظل الواحد منهم يتكلم ويسهب في الكلام ولا أفهم ماذا يريد ولا كيف يريد
والعجيب أنك لا تكاد تسمع صوت مسيحي تركى معترض والأصوات العالية من أفراد حزب الشعب الجمهوري ( دينهم الإسلام ) فهم يكفرون أردوغان سياسياً ( ليس عقائدياً)
وقل ما شئت عن فساد الضباط ومطاردة الفنانات والراقصات والعربدة والسكر وكل أشكال الانحراف، ويبدو أن تلك كانت هي أمجادهم التي كانت تتغنى بها إذاعة صوت العرب: أمجاد يا عرب أمجاد
تجمعت أعمالهم وأقوالهم وتواطئت آراؤهم وتوجيهاتهم وتضافرت جهودهم ليس على ملاحقة المتدينين، بل الدين نفسه! وكأنهم يقولون قبل قدوم رمضان ( اقتلوا رمضان أو اطرحوه أرضاً ).
ما الذي تغير في مصر التي كانت أم الدنيا فأصبحت أم العجائب فأضحت تقدم سفهاء الشلولو والفلولو دون سواهم من العلماء الحقيقيين وتتخذ من الراقصات وأمثالهن خط دفاعها الأول وتقهر أطباءها