تداولت وسائل الإعلام المحلية معلومات تشير إلى أن دبلوماسيي السفارة الأمريكية قاموا بتنظيم اجتماع آخر في نفس المكان ضم كمال كليتشدار أوغلو وقيادات حزب الشعوب الديمقراطي الذي يمثل الأكراد.

. حاصلة على الماجستير في الاقتصاد.عملت مراسلة للعديد من الصحف والإذاعات والفضائيات العربية من تركيا
تداولت وسائل الإعلام المحلية معلومات تشير إلى أن دبلوماسيي السفارة الأمريكية قاموا بتنظيم اجتماع آخر في نفس المكان ضم كمال كليتشدار أوغلو وقيادات حزب الشعوب الديمقراطي الذي يمثل الأكراد.
وحينما وصل الأمر إلى اختيار مرشح توافقي لخوض الانتخابات الرئاسية، استمرت رئيسة حزب الجيد في انتهاج الأسلوب نفسه، وقامت بطرح الأسماء التي تراها مناسبة على الملأ، دون أدنى اعتبار لشركائها.
كان التركيز هذه المرة على اللاجئين المقيمين في المناطق المنكوبة، حيث ادعى أوميت أوزداغ رئيس حزب النصر، وأحد أبرز الوجوه العنصرية داخل تركيا، أن اللاجئين السوريين كادوا أن يتسببوا في حدوث كارثة.
لم تتأخر تركيا سريعًا في توضيح موقفها من التطورات على ساحة الصراع الروسي-الأوكراني، وحجم الدعم العسكري الذي يقدم لأوكرانيا، ويثير غضب موسكو وحنقها.
الحملة التي يبدو أنها ستتصاعد خلال الأيام المقبلة تستهدف في الأساس النيل من شخص الرئيس أردوغان ومن طريقة إدارته للدولة، وتسعى لتشويه صورته أمام المواطنين الأتراك.
سارع رؤساء أحزاب المعارضة بعد ساعات قليلة فقط من وقوع الزلزال، وانهيار مئات الأبنية على من فيها من المواطنين الآمنين، ليسنوا نصل أسلحتهم، وتوجيه هجوم حاد سريع لكل إجراء تتخذه الدولة لمواجهة الآثار.
موقف تركيا الحازم اتجاه هذه الأحداث، وفضح من يقفون وراءها، وتشددها في مواجهة الحرب النفسية التي تواجهها وضع الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية في موقف صعب.
ليأتي هذا التاريخ كاشفًا عن خبرة لا يستهان بها في دروب العمل الحزبي، ودراسة مستفيضة لتاريخ البلد، وتأثير أحداثه على توجهات مواطنيه وخياراتهم الانتخابية، بما ينم عن دهاء سياسي.
هذه المواقف الكاشفة، أكدت في مجملها صحة مخاوف العدالة والتنمية، والخاصة بإمكانية تعرض الحق في ارتداء الحجاب للأهواء الشخصية، والتقلبات السياسية، والأجندات الحزبية.
صمت أحزاب الطاولة الستة لم يكن في حقيقته تلبية لرغبة زعماء الأحزاب المتحالفة، بل جاء رضوخًا لتهديدات ميرال أكشنار زعيمة حزب الجيد، بخروج حزبها من التحالف إذا انضم حزب الشعوب الديمقراطي إليه.