أتحدث عن فتاة عشرينية، ممرضة سابقًا، تُدعى “أماني” من إحدى قرى محافظة الشرقية الكائنة على مسافة 100 كيلومتر تقريبًا شمال العاصمة المصرية القاهرة.. البداية كانت من صفحة على فيسبوك باسم “منيا القمح”.

كاتب وصحفي مصري
أتحدث عن فتاة عشرينية، ممرضة سابقًا، تُدعى “أماني” من إحدى قرى محافظة الشرقية الكائنة على مسافة 100 كيلومتر تقريبًا شمال العاصمة المصرية القاهرة.. البداية كانت من صفحة على فيسبوك باسم “منيا القمح”.
الكارثة أن هناك فضائيات تبيع ساعات الهواء، بمعنى أن أي “عابر سبيل” بارع في جلب إعلانات أو لديه القدرة المالية، يمكنه شراء أو استئجار ساعات إرسال محددة، من فضائية هنا أو هناك.
عودة لـ “المسرحية” عن سيرة وحياة الشيخ الشعراوي.. ظني أنها “مسرحية مزعومة”، ولا وجود لها من الأساس، وأنه ربما تم اختراعها لتكون مُجرد مُفجر لكل هذا الهجوم على الرجل.
بعيدا عن الشريعة، وأسانيد طالبان الواهية، فإن حظر التعليم والعمل للأفغانيات، هو بمثابة إلغاء فعلي لـ”المرأة الأفغانية”، واعتبارها غير موجودة، اللهم إلا إذا كانت مجرد آلة زوجية للجنس والتناسل.
عنون الإعلام الغربي حملته على قطر ومونديال 2022، تضليلًا بـ”حقوق الإنسان” التي انحدرت إلى الترويج للشذوذ، مع أن الغرب ذاته لزم الصمت تجاه تنظيم روسيا لمونديال 2018، التي لا تعنيها حقوق الإنسان.
كل التهنئة لدولة قطر شعبًا وحكومة وكل العرب والمسلمين على هذا الإنجاز القطري العملاق في المونديال، وهنيئًا لكل العرب والأفارقة صعود المغرب إلى المربع الذهبي بكأس العالم.
هؤلاء الأجانب الذين عايشوا عن قُرب الشعب القطري والعربي خلال فعاليات مونديال قطر، هم أنفسهم تحولوا إلى “وسائل إعلام” من خلال صفحاتهم للتواصل الاجتماعي.
لم يسبق أن حاز فريق أجنبي على كل هذه السخرية إلى درجة الشماتة – على غير العادة- من المشجع العربي، لخروجه من كأس العالم أو أي بطولة دولية مثلما حظي بها المنتخب الألماني.
الجمارك نفسها بالمطار تُصدر بيانات شبه يومية عن نشاطها وعمليات الضبط التي نجحت فيها عن تهريب عُملات بمبالغ كبيرة أو أقراص مخدرة، أو حتى أجهزة كهربائية.. لكنها لم تذكر يوما اسم المتهم.
اللافت من بين الانتقادات لقطر جاءت من مغردين عرب، على خلفية إنفاق 220 مليار دولار استعدادا لكأس العالم ما بين ملاعب وخدمات وفنادق وبنى تحتية ومتنزهات.