إن نسبة الفرح، ومعدل النشوة التي ظهرت في الشارع العربي والعالم الإسلامي، أكدت وحدة الأمة في آمالها وآلامها، وأن تحرير المسرى والأقصى قضية كل المخلصين، وستبقى يتوارثها جيل بعد جيل.

إن نسبة الفرح، ومعدل النشوة التي ظهرت في الشارع العربي والعالم الإسلامي، أكدت وحدة الأمة في آمالها وآلامها، وأن تحرير المسرى والأقصى قضية كل المخلصين، وستبقى يتوارثها جيل بعد جيل.
ومن اللطائف أنه باستثناء الإمام محمد عبده، فإن أوائل من تقلدوا منصب الإفتاء في مصر، كانوا من محافظة أسيوط، بداية من الشيخ النواوي ابن قرية نوى الذي تولاه من 1895م إلى 1899م.
تخاذل بعض أنصار أردوغان عن التصويت في الجولة الأولى ثقة في نجاحه، وعدم مبالاة بقيمة الصوت، وقد ردت النتيجة على ذلك، وإن صوتًا واحدًا في الإعادة قد يكون هو الفارق، فليكن صوتك أنت.
وهذا يأخذنا إلى مناقشة فتوى منع زيارة القدس في ظل الاحتلال، التي خرجت في وقت كانت له مقتضياته وملابساته، والقاعدة أن الفتوى تتغير بتغير الحال.
ولو لم يكن حزب العدالة والتنمية في السلطة، والرئيس أردوغان على رأسها، لكانت انتخابات تركيا شأنها شأن انتخابات جورجيا أو غينيا بيساو على أحسن الأحوال.
وكانت معاملة الضابط معه في غاية الغلظة والقسوة، ولا يعرف الشيخ عبدالله سببا لذلك، حتى أفصح الضابط عن مكنون صدره في آخر ” الحفلة” قائلا: ” إياك تفكر تعمل فيها عمر عبدالرحمن تاني يا…. !”
هناك تيار مدني منفصل عن الواقع في أفكاره وتوجهاته، وينتظر مَن ينتصر مِن المعسكرين ليصل من خلال التحالف معه إلى الحكم، بإطالة أمد ما يُعرف بالفترة الانتقالية والاتفاق الإطاري.
وكأن رمضان يأتي بنسخة مُحدّثة خاصة به في كل عام، لتؤكد أننا نستطيع في مدرسة الثلاثين يومًا أن نفعل فرائض الإسلام كلها، فعلينا أن نجدد العهد، ونأخذ من دورة رمضان زادًا لبقية العام.
الاقتحام الأخير للمسجد الأقصى، ومنع الاعتكاف فيه واعتقال المعتكفين، أسقط حجة المطبعين الذين ادعوا زورا أن تطبيعهم لصالح الفلسطينيين، فلم يحققوا مصلحة واحدة، حتى من باب التغطية على إفكهم.
ففي أي إطار يفهم حديث من يقوم بدور الشافعي باللهجة العامية الحالية، وتجري على لسانه تعبيرات من الدارجة المصرية الشعبية، ناهيك من المغالطات التاريخية في حوادث مشهورة ووقائع معلومة.