ومنها ما ثار في نفسي من ذكريات مع الرجل قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، أثناء العمل معًا في الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة، حيث كان من أبرز قياداتها ويرأس لجنة الدعوة فيها.

عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري ومستشار وزير الأوقاف السابق. حاصل على الدكتوراه في الأديان والمذ... اهب من كلية الدعوة جامعة الأزهر
ومنها ما ثار في نفسي من ذكريات مع الرجل قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، أثناء العمل معًا في الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة، حيث كان من أبرز قياداتها ويرأس لجنة الدعوة فيها.
لست أدري أين أدوات المؤسسة الأزهرية الرقابية والتأديبية تجاه من يعملون فيها أو ينتسبون إليها، وكيف تسمح للهلالي بذلك، ويمر الأمر دون مساءلة؟
إذا كان العلّامة محمود شاكر قد جعل الصيام عبادة التحرر والانفلات من ربقة العبودية إلا لله، فقد جعله د. عمر عبد الرحمن الطريق الموصل لذلك، لأن الحرية لا تُنتزع إلا عن طريق الثورة على الظلم.
وبعد هذا كله، لا أدري كيف جرى على ألسنة بعض الخطباء والدعاة، أن من حكمة مشروعية الصوم أن يشعر الغني بجوع الفقير، وإذا كان ذلك كذلك فلِمَ يصوم الفقير إذن؟
لم يتدرج في السلم الوظيفي للدولة، ولم يعمل في دواوينها، وإنما خرج من السجن إلى الحكم، لكن مواهبه الشخصية وصفاته الذاتية، وما خصه الله به من سمات القيادة، جعلته رجل الدولة الأول ومرجعها الأساس.
على كثرة ما تعرفت إليه من عادات الشعوب في الطعام، لم أجد شعبًا يأكل الخبز في الوجبات الثلاث إلا الشعب المصري، بل كنا في مراحل الدراسة نأكل “الكشري” بالخبز.
لم تكلف المقاطعة من التزم بها إلا الامتناع عن شراء سلع من تطاول على مقام نبينا وأصر على ذلك.
الأوكراني المسلم المعتدَى على بلده، عليه أن يرد الاعتداء ويقاتل مع جيش بلاده، حتى لو كانوا أقلية في دولة كافرة، لأنهم في حالة دفاع شرعي عن النفس.
لم يخب ظن الدب الروسي حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تخلّيه عن أوكرانيا، وبدا فاقدًا لشهية الحرب بخلاف أسلافه الذين شنوا حربًا دمرت العراق تحت غطاء دعاية كاذبة عن أسلحة الدمار الشامل.
ثم جاء الدور على معين – وكيل – وزارة شؤون الشهداء والمعاقين الشيخ عبد الحكيم حقاني الذي بين أن الحرب الأخيرة على أفغانستان خلفت قرابة مليون يتيم منهم 150 ألفا من أبناء شهداء طالبان.