أن السيد الكاظمي، الذي تولى رئاسة المخابرات العراقية منذ عام 2016، يدرك جيداً أن مشروع اللادولة في العراق، عميق إلى حد يفوق إمكانياته،فما الذي حصل ودفعه لمثل هذه المغامرة؟

كاتب وصحفي عراقي
أن السيد الكاظمي، الذي تولى رئاسة المخابرات العراقية منذ عام 2016، يدرك جيداً أن مشروع اللادولة في العراق، عميق إلى حد يفوق إمكانياته،فما الذي حصل ودفعه لمثل هذه المغامرة؟
أعتقد أن سؤال الهوية، واحد من أهم الأسئلة التي ينبغي الإجابة عليها لكل من يسعى إلى إعادة تشكيل وجه أمة كانت ذات يوم تحكم ثلثي العالم القديم أو يزيد.
وأمتد شعاع النور الذي كان يُرى في أخر النفق، وتوسع أمل التغيير، فعلى الرغم من البطش والقتل والتنكيل والإعتقالات والترهيب، إلا أن الشباب واصلوا مسيرتهم.