نود أن نعرف رد فعل بايدن ونتنياهو وكل زعماء الغرب عندما رأوا “فيديوهات” وصورًا “بذيئة” لجنود الاحتلال، وهم يلهون بملابس نسائية داخلية وجدوها في منازل بغزة.
نجلاء محفوظ
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نحترم إرادة الجميع ونحذر من خطأ شائع جدا وهو الاحتياج النفسي لوجود الصنم؛ ربما للهرب من تحقيق الحلم الشخصي وعدم الرغبة في بذل الجهد
ما نزرعه نحصده، فلنزرع في رمضان وبعده ما يجعلنا “نتنفس” الرضا بأنواعه عن النفس، ونتخلص أولًا بأول من كل الحشائش الضارة التي تمنع ذلك من أفكار وتصرفات.
لا أحد يستطيع إقناعنا بأنهم لم يعلموا وفاة الأطفال الخدج وموت مرضى السرطان والفشل الكلوي وغيرهم؛ لعدم وجود الدواء أو لإخراجهم بالقوة من المستشفيات قبل تدميرها.
ومن السادية زغاريد جنود صهاينة وهم يصورون بالفيديو تفجير مساكن في غزة، واعتراض مستوطنين لشاحنات المساعدات الإنسانية ومنعها من الوصول لغزة لأنهم يريدون قتلهم جوعًا.
صرخ جورج بوش بعد أحداث 11 سبتمبر لماذا يكرهوننا؟ ورد عليه نعوم تشومسكي بمقال في “الغارديان”، قائلا: هذا السؤال سأله الرئيس أيزنهاور بعد تنامي كراهية العرب لأمريكا في الخمسينيات.
في جمهورية الموز لا مكان “للأدلة”، فما يهم هو ما يقولونه، قال البيت الأبيض: اتهام “إسرائيل” لحماس باستخدام العنف الجنسي أقرب إلى التصديق بسبب طبيعة حماس وما تؤمن به!
لا يوجد جيش في العالم يحتفل جنوده بالانسحاب كما فعل جنود الصهاينة في لواء “غولاني” وهو يمثل النخبة لديهم، وبرر الصهاينة الانسحاب بمنح جنودهم “راحة”!
أكد ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق جيلن كارل أن هدف القضاء الكامل على “حماس” مستحيل، ومن العمى رفض الاعتراف بأن الصهاينة الذين فشلوا في شهرين من تحقيق أي صورة للنصر رغم المجازر الوحشية كلها.
مات كيسنجر ولم يتحقق حلمه بإسرائيل الكبرى، وسيموت بلينكن متحسرًا.