عادت تيتا إذن إلى موطن أجدادها، و تركت لصاحبنا اسما يتكون من مقطعين قد تركا في حياته أثرا لا تذروه الرياح.
حمدي الحيرش
أستاذ اللغة الفرنسية والعربية، وباحث في الأدب المغاربي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يروي أن أفراد قبيلته يتناولون وجبتين إلى سن الأربعين، ويتم الاكتفاء بعدها بوجبة واحدة. وهو ما يفسر خفتهم و قوة أبدانهم.
عند مغادرتي للمطعم لآخر مرة ودعت « بو علي» وأنا أعانق فيه حين ودعته تاريخ العراق وجراحه وتراثه الفني العريق، و في لساني بقايا نكهة حلوة أصيلة أصالة بلد تمتد حضارته لآلاف السنين.
تتداخل الشخوص، الاماكن و الحقب التاريخية في هذه الرواية و يبقى القاسم المشترك بين قصص الأبطال الثلاثة التي تضمها الرواية بين ثناياها هو رتابة الحياة و مشاغل الحب لدى شباب العالم
يحكي الكاتب، من خلال رواية مجنون الملك، قصة والده محمد بنبين الذي كان مسلي الملك الحسن الثاني لسنوات، حيث رافقه إلى آخر لحظات حياته
يذكر الكاتب المعتقلين بأسمائهم ورتبهم العسكرية، يتحدث عن طباعهم المختلفة، عن ميولاتهم وعن أوساطهم الاجتماعية المتباينة.
“لستُ سوى عامل موسمي”، قال لي وهو يكبح دمعه في شموخ. “أكافح بشكل يومي من أجل أن يصبح هذا العمل الموسمي قارا”، أضاف بشيء من الحسرة.
الآن، و أنا في هذا السن المتقدم، أتلذذ بهذه الأحاسيس والذكريات، وقد صرت قادرا على فك تلك الرموز التي كانت منقوشة على التذكار، وأرى شعبا في أمس الحاجة إلى أبنائه من الذين ولدوا هنا.
“كاهل المرأة، متن الدابة”، هو أول إصدار لسلسلة بعنوان « تحقيقات »، يديرها الصحفي هشام حذيفة والناقدة الأدبية كنزة الصفريوي، وقد اشتغل كلاهما في الأسبوعية الناطقة بالفرنسية: “لوجورنال ابدو”، هو، مُحققا ومسؤولا عن زاوية أسبوعية، وهي، مسؤولة عن الركن الثقافي، وذلك في أوج مجد الصحيفة البيضاوية التي كانت منبرا للأقلام النيرة بالمغرب منذ نهاية التسعينات […]