يونيسف: الهجوم على إدلب يضع مليون طفل سوري في خطر

نازحون سوريون في محافظة إدلب
نازحون سوريون في محافظة إدلب

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة، إن أكثر من مليون طفل سوري يواجهون خطرا حال بدء هجوم لجيش النظام السوري على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.

وقال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إن قوات الحكومة السورية ستمضي إلى النهاية في محافظة إدلب بشمال البلاد وإن هدف دمشق الأساسي هو مقاتلو جبهة النصرة.

وأضاف المعلم بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس (الخميس) أن سوريا لن تستخدم أسلحة كيماوية في أي هجوم على إدلب وأنها لا تمتلك مثل هذه الأسلحة. وأن بلاده ستحاول تجنب سقوط قتلى مدنيين.

وقال مانويل فونتين مدير برامج الطوارئ في يونيسف إن المنظمة وضعت خططا تشمل تزويد ما بين 450 ألفا و700 ألف، قد يفرون من القتال، بالمياه النظيفة والإمدادات الغذائية.

وأضاف بعد أن عقد محادثات هذا الأسبوع في دمشق مع نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد “هناك في الحقيقة أعداد كبيرة جدا من النساء والأطفال الذين لا ذنب لهم، وكذلك مسنون وآخرون”.

تصريحات مدير برامج الطوارئ في يونيسف، مانويل فونتين:
  • يوجد في إدلب أكثر من مليون طفل، وعندما تسمع التصريحات العسكرية بشأن تنفيذ هجوم وكل ذلك، أعتقد أنه من المهم أن تتذكر أن الأمر ليس ضد جماعة من الرجال المسلحين فحسب.
  • الكثير من الأسر في إدلب نزحت أكثر من مرة بسبب تغير خطوط القتال.
  • أطفال إدلب نزحوا سبع مرات بالفعل، ينتقلون من مكان لآخر، صمودهم مستنزف جدا في الوقت الراهن، وهم معرضون للخطر بشكل خاص. هذا مبعث قلق كبير بالطبع.
  • المدنيين سيفرون نحو حلب أو حماة أو حمص وليس نحو تركيا إذا ما وقع هجوم.
معلومات عن إدلب:
  • يعيش نحو 2.9 مليون نسمة في منطقة إدلب بشمال البلاد، نصفهم نازحون بالفعل من مناطق أخرى في سوريا فر منها أنصار المعارضة عندما سيطرت قوات الحكومة عليها.
  • محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها هي آخر منطقة كبيرة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة المناهضة لرئيس النظام السوري بشار الأسد الحليف المقرب لروسيا.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات