وفاة بطلين رياضيين خلال القتال في سوريا أحدهما مصري

اللاعب هشام عبد الحميد

 

أكد التلفزيون السويسري نبأ وفاة بطل العالم السابق في لعبة الكيك بوكسينج فالديت جاشي الذي سبق وأن انتقل هو واسرته بالكامل من ألمانيا إلي سوريا، وانخرط في القتال هناك مع مجموعات إسلامية.

 وفي سياق مشابه، أكدت حسابات محسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر مقتل لاعب الكونغ فو المصري “هشام عبد الحميد” الحائز على الميدالية الفضية في بطولة العالم، خلال قتاله مع قوات التنظيم.

 وكان التلفزيون الرسمي السويسري قد نقل عن شقيق “جاشي” أنه مات في ملابسات غير واضحة حتي الآن قبل عدة أيام.

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت أن جاشي، الذي يبلغ من العمر 29 عاما التحق بتنظيم الدولة في سوريا في يناير الماضي.

وكان جاشي  قد أجرى اتصالا هاتفيا بالتلفزيون السويسري الشهر الماضي قال فيه إنه يساعد في إقامة خلافة إسلامية حديثة في سوريا، وأنه لو مات وهو يحسن الصنع في سبيل تحقيق هذا الهدف فإنه سيكون سعيدا بكل تأكيد.

وجاشي هو ألماني من أصل ألباني، كان قد احترف لعبة الكيك بوكسينج وأصبح بطلا للعالم فيها.

أما اللاعب هشام عبد الحميد، فقد تضاربت الروايات حول أسباب وفاته، فبينما أكدت صفحات تابعة لتنظيم الدولة علي مواقع التواصل الاجتماعي وفاته خلال اشتراكه في عمليات قتالية للتنظيم داخل سوريا، نشرت صفحة أخرى منسوبة لعبد الحميد تفيد وفاته في تركيا في حادث سيارة وليس خلال قتاله بجوار تنظيم الدولة، وأشارت الصفحة المنسوبة لبطل الكونغ فو أن الصورة التي نشرتها الصفحات التابعة لتنظيم الدولة لهشام عبد الحميد عقب استشهاده في سوريا هي صورة مكذوبة وغير حقيقة.

وكان اللاعب “هشام عبد الحميد” قد نال شهرة واسعة، عقب قيامه برفع علامة “رابعة” أثناء منافسات بطولة العالم للكونغ فو بماليزيا العام قبل الماضي، والتي حصد خلالها الميدالية الفضية.

وقال الناشط الحقوقي “هيثم أبو خليل” إن اللاعب خرج من مصر بعد اضطهاده لرفعه علامة رابعة، وتم تهديده بالاعتقال.

وفي مايو الماضي، أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن هناك من 20 الي 22 ألف مقاتل أجنبي انضموا للصراع في سوريا والعراق.

وكانت دراسة غربية قد أكدت أن المقاتلين الشيشان هم أكثر المقاتلين الاجانب عددا في سوريا، بعدما وصل عددهم إلي 14 ألف مقاتل.