وسائل إعلام إسرائيلية: حماس سترد على اغتيال “فقهاء” بـ “هجوم كبير”

حماس توعدت بالرد على اغتيال مازن فقهاء

توقعت مصادر أمنية إسرائيلية، أن ترد حركة “حماس” على اغتيال القيادي مازن فقهاء، بـ “هجوم كبير وهادئ ومخطط له”، في ذات الوقت الذي توعدت فيه الحركة إسرائيل بدفعها “ثمنا باهظا”.

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية، عن مصادر، (لم تُسمها)، قولها: إن حماس لن ترد بإطلاق الصواريخ، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى رد إسرائيلي قاسٍ، لذا فهي قد تعطي الأوامر إلى إحدى الخلايا التي شكلها فقهاء في الضفة الغربية، بتنفيذ هجوم كبير، إما في الضفة نفسها أو في داخل الخط الأخضر.

وزعمت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في تقرير لها قبل سنوات، أن فقهاء هو أحد القادة الذين يترأسون الجناح العسكري”، مشيرة إلى أنه خطط عام 2002 لعملية أدت لمقتل تسعة إسرائيليين”.

على الصعيد ذاته، قال المتحدث باسم “حماس”، حازم قاسم، إن بصمات إسرائيل واضحة في عملية اغتيال فقهاء، وستدفع ثمنا باهظا”.

وأضاف أن عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال فقهاء، يدلل على حالة الضعف التي تعيش فيها، ومحاولتها التهرب من هذه العملية.

وشدد قاسم على أن حركته لن تسمح لإسرائيل بـفرض معادلات جديدة على أرض الواقع في قطاع غزة، وستعمل على كسر المعادلة الأخيرة التي قامت عبرها إسرائيل باغتيال فقهاء”.

وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع، مساء الجمعة، عن مقتل “فقهاء”، القيادي في “كتائب القسام”، برصاص مجهولين جنوبي مدينة غزة.

و”فقهاء”، الذي تعود أصوله إلى مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية، أُبعد إلى غزة بعد إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وتل أبيب عام 2011، تم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح 1047 معتقلا فلسطينيا.

المصدر : الأناضول