وزيرة الدفاع الألمانية لا تستبعد انتشارا طويل الأمد للقوات في الشرق الأوسط

وزيرة الدفاع الألمانية تزور قواتها في قاعدة الأزرق الأردنية

قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين السبت إنها لا تستبعد انتشارا طويل الأمد للقوات الألمانية في الشرق الأوسط.

وعما إذا كانت ألمانيا تحتاج إلى قاعدة عسكرية استراتيجية في الشرق الأوسط، قالت وزيرة الدفاع الألمانية “في البداية علينا أن ننهي هذا الانتشار بنجاح. دعوني أقول إنني لا أريد أن أستبعد الفكرة”.

وأدلت الوزيرة بالتصريحات خلال زيارة لقاعدة الأزرق الجوية الأردنية التي يتمركز فيها نحو 300 جندي ألماني وأربع طائرات من طراز تورنيدو تقوم بمهام استطلاع إضافة إلى طائرة تزويد بالوقود في إطار عمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

وتأتي تصريحات فون دير ليين وسط نقاش واسع النطاق بشأن دور ألمانيا في تحرك عسكري محتمل في سوريا.

أبرز تطورات الدور الألماني المحتمل
  • دعت فون دير ليين ومسؤولون ألمان آخرون قبل أيام إلى بذل جهود ملموسة لمنع استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
  • قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن ألمانيا ليس بوسعها أن تتجاهل الأمر ببساطة إذا وقعت مثل تلك الهجمات.
  • قالت الحكومة الألمانية إنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين بشأن مشاركة محتملة في تدخل عسكري إذا تم استخدام أسلحة كيماوية في هجوم على إدلب.
  • تسببت الأنباء في انقسامات في الائتلاف الحاكم في ألمانيا إذ استبعد الحزب الديمقراطي الاشتراكي أي مشاركة في مثل هذا التدخل إلا إذا أقرته الأمم المتحدة.
  • تتعرض ألمانيا لضغوط من الولايات المتحدة لزيادة إنفاقها الدفاعي وتولي مزيد من المسؤوليات في إطار حلف شمال الأطلسي.
  • لم تشارك ألمانيا في الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في أبريل/ نيسان الماضي على سوريا بعد هجوم كيماوي.
  • تعهدت الولايات المتحدة بفعل ما يفوق ذلك إذا استخدمت سوريا الأسلحة الكيماوية مجددا.
  • سألت واشنطن الشهر الماضي برلين عن استعدادها للمشاركة في عمل عسكري مع فرنسا وبريطانيا إذا وقع هجوم كيماوي آخر.

تسبب تسرب تقرير عن هذا السؤال في إثارة مناقشات حادة في البلاد التي لا تزال قضية المشاركة في أعمال عسكرية بالنسبة لها ذات حساسية خاصة بسبب ماضيها النازي.

المصدر : رويترز