وزير الدفاع الأمريكي لا يستبعد “أي شيء” بعد هجوم بالغاز في سوريا

وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس
وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اليوم (الاثنين) إنه لا يستبعد “أي شيء” وذلك بعد أن أثار هجوم يشتبه بأنه كيماوي في سوريا في مطلع الأسبوع تكهنات برد عسكري أمريكي.

وألقى ماتيس باللوم على روسيا واتهمها بعدم الوفاء بالتزاماتها بضمان تخلي سوريا عن قدراتها الخاصة بالأسلحة الكيماوية.

وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأحد من أن “ثمنا باهظا” سيدفع بعدما قالت جماعات إغاثة إن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم بغاز سام في مدينة دوما المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتتهم المعارضة الحكومة السورية بتنفيذ الهجوم.

وقال ماتيس قبل بدء اجتماع مع أمير قطر “أول ما يجب علينا بحثه هو لماذا يستمر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا أصلا رغم أن روسيا هي الضامن للتخلص من كل الأسلحة الكيماوية؟ ولذلك سنتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا من حلف شمال الأطلسي إلى قطر وغيرها”.

وردا على سؤال عما إذا كان بوسعه استبعاد تحركات مثل شن ضربات جوية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد قال ماتيس “لا أستبعد شيئا في الوقت الحالي”.

ونفت الحكومة السورية شن قواتها أي هجوم كيماوي كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تلك المزاعم عارية عن الصحة وتمثل استفزازا.

وقالت مصادر بالإدارة الأمريكية إن تقييم واشنطن يشير إلى استخدام أسلحة كيماوية في الهجوم على دوما لكنها لا تزال تقيم التفاصيل.

وقال مسؤولون خلال الشهور القليلة الماضية إن من المعتقد أن الأسد احتفظ سرا بجزء من مخزون الأسلحة الكيماوية السوري رغم أن من المفترض أن تكون دمشق سلمت كل أسلحة الدمار تلك في عام 2014 بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأمر ترمب بتنفيذ ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية السورية العام الماضي ردا على هجوم بغاز السارين على منطقة تسيطر عليها المعارضة.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز